بعد فوز عاشور والفلاحي وجان بالألقاب المحلية هذا الموسم

أعرب الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية سعادة السيد محمد حسن النصف عن اعتزازه الكبير بالكوادر الفنية الوطنية من خريجي المستوى الرابع ضمن البرنامج الوطني للمدربين والذين برزوا على الساحة مع فرقهم المحلية وحققوا عدد من البطولات والألقاب في هذا الموسم، الأمر الذي يعكس الفائدة العلمية والعملية الكبيرة للبرنامج الوطني للمدربين والذي يقام بإشراف الأكاديمية الأولمبية البحرينية التابعة للجنة الأولمبية.

وأضاف النصف بأن اللجنة الأولمبية البحرينية تفخر بالكوادر الوطنية من المدربين خريجي المستوى الرابع والذين تركوا بصمة كبيرة ونجحوا مع فرقهم في تحقيق البطولات المحلية بكل جدارة واقتدار وهو ما يعكس قيمة البرنامج الوطني للمدربين والمكانة البارزة للمدرب المواطن.

وتابع النصف " نعتز بالمدربين المواطنين الذين حفروا أسمائهم بأحرف من ذهب مع مختلف الأندية المحلية هذا الموسم ومن أبرزهم مدرب نادي الرفاع علي عاشور الحائز على بطولتي كأس جلالة الملك لكرة القدم ودوري ناصر بن حمد الممتاز، ومدرب الأهلي أحمد جان الحائز على بطولتي كأس خليفة بن سلمان ودوري زين لكرة السلة، ومدرب النجمة سيد علي الفلاحي الحائز على بطولتي كأس خالد بن حمد لكرة اليد والدوري والعديد من المدربين الآخرين الذين برزوا خلال الفترة السابقة والحالية..".

وأوضح بأن شهادة المستوى الرابع للمدربين تعتبر واحدة من أعلى الشهادات في عالم التدريب وأن خريجي هذا المستوى هم من خيرة المدربين الأكفاء وقد استفادوا كثيرا من الدورة والبرنامج بشكل عام بمستوياته الأربعة وهو ما ساهم في صقل إمكاناتهم التدريبية وقد استثمروا ما تعلموه في تطوير قدراتهم التدريبية، مشيراً إلى أن البرنامج ساهم في تحقيق نقلة نوعية كبيرة للمدرب البحريني من خلال تخرج أعداد كبيرة من الكوادر الفنية المتسلحة بأحدث العلوم والتطبيقات في عالم التدريب، واعتبر البرنامج الوطني للمدربين بمثابة الثروة التي يجب أن يستفيد منها كل مدرب.

وأكد بأن استمرار البرنامج الوطني للمدربين يعكس حرص اللجنة الأولمبية البحرينية في الاهتمام بالمدرب البحريني عبر تهيئة المدربين وفق أسس علمية صحيحة تتضمن مجموعة من الاختبارات والقياسات والتدريبات الذهنية والنفسية وإكساب المدرب أساسيات التدريب لتضع المدرب البحريني في أعلى المراتب، معربا عن خالص شكره وتقديره للجهود التي تبذلها الأكاديمية الأولمبية في هذا الصدد.