وكالات

ودعت محمية ماساي مارا الطبيعية في كينيا، الأسد "سكار فيس"، أحد أشهر الأسود في المحمية، بعد نفوقه بشكل طبيعي.

وقالت المحمية عبر صفحتها على "فيسبوك":"في الساعة ١ بعد ظهر 11 يونيو بالتوقيت المحلي، لفظ الأسد سكار فيس أنفاسه الأخيرة، مات في سلام بدون إزعاج من السيارات أو الضباع".



وقالت تقارير صحفية إن "سكار فيس" هو الملك المتوج على جميع الأسود في المحمية، وكان يهابه الجميع ويظهرون له التحية والتقدير، وفقد الأسد الشهير إحدى عينيه عام 2012 وهو يبني عرينه برفقة إخوته، وعاش بعين وحيدة منذ ذلك الوقت، ومن المعروف عنه أيضًا أنه كان أعرج.

وكشفت التقارير أن عرين "سكار فيس" اعتلاه مجموعة جديدة من الأسود الأقوياء بعد تقدمه في العمر، ولكن ذلك لم يقلل من هيبته، وعندما أدرك أن وقته قد حان، وأنه على وشك الرحيل عن ماساي مارا وعن الحياة بأكملها، مشى مسافة طويلة جدًا حتى يصل إلى مسقط رأسه، وفي الطريق كانت تحدث أشياء غريبة فكلما قابله مجموعة من الأسود كانوا يقدمون لهم أجزاء من طعامهم.

وتابعت: تناول ملك مارا عشاءه الأخير في مسقط رأسه حيث قدم له إخوته أجزاء من فرس النهر، وبعدها رحل "سكار فيس"، ليخلف وراءه حزن جميع أبناء عشيرته، وبعد نشر مقطع فيديو للحظات الأخيرة من حياته حزن عليه الملايين أيضًا في مختلف البلاد والقارات وليس في إفريقيا وحدها، وبدأ الجميع في تداول صوره الشهير ومقاطع فيديو عن حياته لتزداد شهرته ويترك العالم بعد أن قضى حياة مليئة بالكفاح والوفاء.