كشف وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، أن الوزارة بصدد التنسيق مع وزير الأشغال والبلديات عصام خلف، لتخصيص الأراضي اللازمة لإنشاء مراكز شبابية ومرافق رياضية وقاعات ثقافية وملاعب في قرى القرية وبوري ودمستان والجنبية بالمحافظة الشمالية، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.
وقال الجودر في تصريح له أمس، إن هذه المشروعات الحيوية لها انعكاسات مميزة على واقع الحركة الشبابية والرياضية في المملكة، عاداً هذه المشروعات المستقبلية بما تتضمنه من مرافق، بمثابة مصنع لإنتاج الشباب البحريني المميز بالقطاعين الشبابي والرياضي.
وأعرب عن شكره وتقديره لسمو رئيس الوزراء على توجيهاته الكريمة، بتخصيص ميزانية لإنشاء مراكز شبابية ومرافق رياضية وقاعات ثقافية وملاعب تلبي احتياجات الشباب بالمحافظة الشمالية.
واعتبر الجودر هذه التوجيهات تجسيداً لحرص سمو الأمير خليفة على توفير الظروف المثالية لنمو وتطور الحركة الشبابية والرياضية في المملكة، عبر تنفيذ مشروعات البنية التحتية اللازمة لمواكبة التطور الملموس في إنجازات حققها منتسبو هذين القطاعين المهمين، وإبرازهم الصورة المشرقة عن البحرين وما وصلت إليه من تطور ملحوظ.
وعد اهتمام سمو رئيس الوزراء بمتابعة أمور الأندية الوطنية والمراكز الشبابية، ترجمة لحرصه على تحسس واقع وطموحات القطاعين الشبابي والرياضي، ودعم مسيرتهما باعتبارهما حجر الأساس في العمل الشبابي والرياضي، والحضن الدافئ لاستقطاب طاقات الشباب البحريني وتوجيهها التوجيه السليم.
وذكر أن اهتمام الأمير خليفة بن سلمان بأمور الأندية الوطنية والمراكز الشبابية، يأتي اعترافاً منه بمكانتهما التاريخية البارزة في دعم الشباب البحريني واحتضان مواهبهم.
وأوضح الجودر أن التوجيهات الحكيمة لسمو رئيس الوزراء، بتخصيص الميزانية والأرضي اللازمة لهذه المشروعات، حافز نحو مضاعفة الاهتمام بالحركة الشبابية والرياضية، في ظل أهميتها في استيعاب النمو الكمي والنوعي بمسيرة القطاع الشبابي والرياضي، وقدرتها على احتضان المواهب.
واعتبر توجيهات سموه الدافع الأكبر لمواصلة تقديم كل الدعم اللازم للأندية الوطنية والمراكز الشبابية، ومساعدتها على مواصلة دورها المهم في تعزيز مسيرة الحركة الرياضية والشبابية في المملكة، والعمل الجاد على توحيد جهود أبناء الأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولم شملهم تحت مظلة واحدة شعارها التكاتف من أجل مصلحة الحركة الشبابية والرياضية.