ترأست الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة الاجتماع الخامس للجنة الوزراء المعنيين بسلامة الأغذية بدول مجلس التعاون صباح اليوم الخميس الموافق 17 يونيو 2021م وذلك افتراضيا عن بعد، بحضور الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الوزراء والمعنيين بسلامة الأغذية بدول مجلس التعاون.
وفي مستهل الاجتماع رحبت الوزيرة "الصالح" بالوزراء، ونقلت تحيات حكومة مملكة البحرين وترحيبها بمشاركتكم الكريمة في هذا الاجتماع، مثمنة المساهمة والدعم المتواصل لإنجاح مختلف البرامج الصحية وبخاصة ذات العلاقة بسلامة الأغذية. وأشارت إلى أن هذا اللقاءات تعزز مواصلة مشوار التعاون، والتباحث والتوافق حول أهم المستجدات والموضوعات والمشاريع المتعلقة بالسلامة الغذائية والصحة العامة والتي تحظى باهتمام عالٍ ومشترك، معربة عن أملها في تحديث منظومة التشريعات واللوائح والتدابير وتوحيد الإجراءات والسياسات في دول مجلس التعاون الخليجي، من أجل تجسيد مفهوم الشراكة الحقيقية، على مستوى التوجهات الاستراتيجية والمستقبلية، خاصةً في ظل تحديات جائحة كورونا وانعكاساتها الكبيرة على المنطقة والعالم.
وأوضحت وزيرة الصحة في مملكة البحرين بأنه على الرغم من التداعيات التي ظهرت مع جائحة كورونا على كافة الأصعدة، الصحية والاجتماعية والتجارية والاقتصادية، إلا أنها لَم تَخْلُ من فرص إيجابية للتغيير وطرح الحلول المتكاملة والمبادرات الكفيلة باستثمار الجهود الرقابية والتوعوية، وإصلاح قواعد العمل، وتعزيز صحة الأفراد وتأمين الغذاء الآمن للجميع، وذلك لا يتأتَّى إلا من خلال حل الإشكاليات القائمة وتصحيح الأوضاع، وتعزيز سبل التواصل والتعاون المشترك بين دول الخليج العربي لتجاوز مختلف التحديات القائمة والتغلب على كافة الصعوبات، لا سِيَّمَا في هذه المرحلة التي تتطلب تضافر الجهود وتكاتف الجميع.
وقد تضمن برنامج الاجتماع الاستثنائي الخامس على عدد من المواضيع التي تم خلالها استعراض تحديث الدليل الخليجي وللرقابة على الأغذية المستوردة، وقانون (نظام) الغذاء الموحد لدول مجلس التعاون الخليجي، والخطة الاستراتيجية للجنة الخليجية لسلامة الأغذية 2025- 2021م، وآلية فرض ورفع الحظر على استيراد الأغذية ذات الأصل الحيواني ومنتجاتها بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى جانب مقترح إنشاء مركز خليجي لسلامة الغذاء وتقييم المخاطر. وتم التطرق إلى موضوع فعاليات اليوم الخليجي لسلامة الأغذية للعامين 2019 – 2020م، وتنفيذ قرارات المجلس الاعلى في دورته الأربعين في ديسمبر 2019 حول القيود غير الجمركية، إضافة إلى مقترح مشاركة اللجنة الدائمة لسلامة الاغذية في معرض اكسبو دبي 2020.
وبعد المناقشات والمداولات أصدر الوزراء عدداً من القرارات التي اعتمدها الوزراء، حيث تضمنت التوصيات الاستمرار في العمل، والتي تعزز من التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء في مجال سلامة الأغذية.
وفي ختام الاجتماع شكرت رئيسة الدورة الحالية الجهود الحثيثة المستمرة من قبل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون التي تسعى لتطوير الخدمات الصحية بدول الخليج، والجهود الجبارة التي يتخذها دول مجلس التعاون والتي كانت مرتكزاً للنجاحات المتواصلة في مواجهة مختلف الأمراض والذي قد أسهم بشكل كبير في حفظ صحة وسلامة جميع المواطنين والمقيمين في دول المجلس. واشادت بالمساهم الفاعلة في هذا الحدث المهم، الذي يسلط الضوء على أهم الأسس والإجراءات الرقابية لضمان سلامة وجودة الغذاء، سواء كان محليا أو مستورداً، حيث تتزايد أهمية هذا الموضوع في ظل جائحة كورونا ومستويات الأزمة المرتفعة حول العالم، وفي الوقت الذي تحرص فيه القيادات الرشيدة لدول المجلس على تلبية احتياجات كل دولة بالإمدادات الكافية من المنتجات الغذائية السليمة في سائر الأوقات، وصولا إلى الاكتفاء الذاتي، من أجل حياةٍ صحية آمنة ومستقرة للجميع، ونبتهل إلى المولى عز وجل أن يحقق بجهودكم ما تصبو إليه أوطاننا من رِفعة ومجد وطمأنينة وازدهار ونماء.
{{ article.visit_count }}
وفي مستهل الاجتماع رحبت الوزيرة "الصالح" بالوزراء، ونقلت تحيات حكومة مملكة البحرين وترحيبها بمشاركتكم الكريمة في هذا الاجتماع، مثمنة المساهمة والدعم المتواصل لإنجاح مختلف البرامج الصحية وبخاصة ذات العلاقة بسلامة الأغذية. وأشارت إلى أن هذا اللقاءات تعزز مواصلة مشوار التعاون، والتباحث والتوافق حول أهم المستجدات والموضوعات والمشاريع المتعلقة بالسلامة الغذائية والصحة العامة والتي تحظى باهتمام عالٍ ومشترك، معربة عن أملها في تحديث منظومة التشريعات واللوائح والتدابير وتوحيد الإجراءات والسياسات في دول مجلس التعاون الخليجي، من أجل تجسيد مفهوم الشراكة الحقيقية، على مستوى التوجهات الاستراتيجية والمستقبلية، خاصةً في ظل تحديات جائحة كورونا وانعكاساتها الكبيرة على المنطقة والعالم.
وأوضحت وزيرة الصحة في مملكة البحرين بأنه على الرغم من التداعيات التي ظهرت مع جائحة كورونا على كافة الأصعدة، الصحية والاجتماعية والتجارية والاقتصادية، إلا أنها لَم تَخْلُ من فرص إيجابية للتغيير وطرح الحلول المتكاملة والمبادرات الكفيلة باستثمار الجهود الرقابية والتوعوية، وإصلاح قواعد العمل، وتعزيز صحة الأفراد وتأمين الغذاء الآمن للجميع، وذلك لا يتأتَّى إلا من خلال حل الإشكاليات القائمة وتصحيح الأوضاع، وتعزيز سبل التواصل والتعاون المشترك بين دول الخليج العربي لتجاوز مختلف التحديات القائمة والتغلب على كافة الصعوبات، لا سِيَّمَا في هذه المرحلة التي تتطلب تضافر الجهود وتكاتف الجميع.
وقد تضمن برنامج الاجتماع الاستثنائي الخامس على عدد من المواضيع التي تم خلالها استعراض تحديث الدليل الخليجي وللرقابة على الأغذية المستوردة، وقانون (نظام) الغذاء الموحد لدول مجلس التعاون الخليجي، والخطة الاستراتيجية للجنة الخليجية لسلامة الأغذية 2025- 2021م، وآلية فرض ورفع الحظر على استيراد الأغذية ذات الأصل الحيواني ومنتجاتها بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى جانب مقترح إنشاء مركز خليجي لسلامة الغذاء وتقييم المخاطر. وتم التطرق إلى موضوع فعاليات اليوم الخليجي لسلامة الأغذية للعامين 2019 – 2020م، وتنفيذ قرارات المجلس الاعلى في دورته الأربعين في ديسمبر 2019 حول القيود غير الجمركية، إضافة إلى مقترح مشاركة اللجنة الدائمة لسلامة الاغذية في معرض اكسبو دبي 2020.
وبعد المناقشات والمداولات أصدر الوزراء عدداً من القرارات التي اعتمدها الوزراء، حيث تضمنت التوصيات الاستمرار في العمل، والتي تعزز من التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء في مجال سلامة الأغذية.
وفي ختام الاجتماع شكرت رئيسة الدورة الحالية الجهود الحثيثة المستمرة من قبل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون التي تسعى لتطوير الخدمات الصحية بدول الخليج، والجهود الجبارة التي يتخذها دول مجلس التعاون والتي كانت مرتكزاً للنجاحات المتواصلة في مواجهة مختلف الأمراض والذي قد أسهم بشكل كبير في حفظ صحة وسلامة جميع المواطنين والمقيمين في دول المجلس. واشادت بالمساهم الفاعلة في هذا الحدث المهم، الذي يسلط الضوء على أهم الأسس والإجراءات الرقابية لضمان سلامة وجودة الغذاء، سواء كان محليا أو مستورداً، حيث تتزايد أهمية هذا الموضوع في ظل جائحة كورونا ومستويات الأزمة المرتفعة حول العالم، وفي الوقت الذي تحرص فيه القيادات الرشيدة لدول المجلس على تلبية احتياجات كل دولة بالإمدادات الكافية من المنتجات الغذائية السليمة في سائر الأوقات، وصولا إلى الاكتفاء الذاتي، من أجل حياةٍ صحية آمنة ومستقرة للجميع، ونبتهل إلى المولى عز وجل أن يحقق بجهودكم ما تصبو إليه أوطاننا من رِفعة ومجد وطمأنينة وازدهار ونماء.