يحاول بعض الإيرانيين استغلال اللحظات الأخيرة، وبيع الأصوات في ظل أزمة معيشية، فيما يعمل بعض المرشحين على شراء الأصوات أيضا.

وأعلن مسؤول في طهران، مساء الجمعة، رصد عمليات بيع وشراء لأصوات الناخبين في بعض مراكز الاقتراع في المحافظة التي تمتلك أعلى معدل للناخبين يتجاوز تسعة ملايين.



وبين أحمد نادري رئيس لجنة الإشراف على انتخابات طهران، في حديث لوكالة أنباء "إيمنا" الحكومية، "لقد رصدنا عمليات بيع وشراء لأصوات الناخبين في بعض مراكز الاقتراع بمحافظة طهران والمدن التابعة لها".

وقال نادري: "تلقينا تقارير عن بيع وشراء أصوات في بعض مدن محافظة طهران"، مضيفاً "على من يشتري ويبيع الأصوات أن يعلم أنه إذا أكدت الأدلة الخاصة بلجنة مراقبة الانتخابات، هذا الأمر، فسيؤدي إلى إبطال مراكز الاقتراع التي جرى شراء الأصوات فيها".

وبحسب وزارة الداخلية الإيرانية، يوجد في طهران وحدها 9 ملايين و815 ألف ناخب و6846 مركز اقتراع موزعة على المحافظة.

وبالتزامن مع الانتخابات الرئاسية تجري انتخابات مجالس المحافظات، وحصة طهران 21 مقعداً في مجالس المحافظة ويتنافس عليها قرابة ألفي مرشح، وهي منافسة شديدة بين الإيرانيين والمتشددين على تلك المقاعد.

وفي عموم إيران هناك 59 مليون ناخب إيراني موزعون على 31 محافظة، ويتنافس أربعة مرشحين على الانتخابات الرئاسية أبرزهم المرشح المتشدد إبراهيم رئيسي ومنافسه الإصلاحي عبد الناصر همتي.

وقالت وزارة الداخلية الإيرانية في وقت سابق إنها مددت عملية التصويت للانتخابات حتى الساعة الثانية عشر من منتصف ليل اليوم.