لا تزال الهمة وروح المسؤولية والواجب الوطني تتسابق مع جهود ومبادرات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه في مواجهة كورونا والعمل على رسم خطط واضحة ومدروسة من أجل الحفاظ على صحة المواطن والمقيم ومجابهة الصعاب والتعامل مع التحديات في مختلف الأمور التي من شأنها إعادة التوازن بعد اختلالها بين فترة وأخرى. جهود واضحة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، لتسطر المملكة قصة نجاح جديدة؛ ففي ظل هذه المبادرات والتوجيهات السديدة حققت المنامة إنجازاً دولياً كمدينة صحية 2021 كما جاء في إعلان منظمة الصحة العالمية لتكون المنامة أول عاصمة صحية في إقليم شرق المتوسط، نفخر بهذا الإنجاز العظيم وما وضعته المملكة من أسس واضحة وعميقة في مجال الصحة وما كثفته من كافة الجهود لتسخيرها من أجل مجتمع آمن ينعم بالاستقرار، جهود صاحب السمو الملكي وبجانبه الصفوف الأمامية من أطباء وإداريين وجهود المخلصين الوطنيين من مختلف القطاعات ساهموا كفريق واحد في ظل الجائحة في إنجاح جميع المبادرات التي أرساها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء من أجل سلامة وصحة الجميع. لم تقف هذه الجهود الوطنية عند ذلك، بل حرص صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء على تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، وذلك بإطلاق حزمة مالية واقتصادية للتعامل مع التحديات التي واكبت الجائحة ووضع الحلول لدعم القطاعات المتأثرة والتكفل بدفع رواتب البحرينيين المؤمن عليهم في شركات القطاع الخاص العاملة في القطاعات المتضررة، وإعفاء الشركات المتضررة من دفع رسوم البلدية لمدة 3 أشهر، وإعفاء المستأجرين للأملاك التابعة للحكومة والشركات الحكومية من الإيجارات الشهرية لمدة 3 أشهر، وإعفاء الشركات المتضررة من دفع رسوم تجديد السجل التجاري لعام 2021، وإعفاء المنشآت والمرافق السياحية من دفع رسوم السياحة لمدة 3 أشهر.

هذه التوجيهات أوضحت حرص حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء على تحقيق الاستقرار وبناء الثقة وحماية الأسر من التأثير الاقتصادي للجائحة والحفاظ على مستوى المعيشة وبدوره الحفاظ على الاستقرار المجتمعي.

* كلمة من القلب:

نفخر كمواطنين بأن يثمن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء جهود العاملين في الصفوف الأمامية ومنحهم رتبتين استثنائيتين في الخدمة المدنية أو ما يعادلهما تقديراً لاعتزاز حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى بالجهود الوطنية للصفوف الأمامية في مواجهة الجائحة، سعداء لهم برغم كونهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، أرواحهم على المحك، ولكنهم لا يزالون يعملون بهمة وطنية عالية، حفظهم الله وحفظ لنا قيادتنا الرشيدة.