أ ف ب


أعربت الولايات المتحدة السبت، عن أسفها لأن الايرانيين لم يتمكنوا من المشاركة في "عملية انتخابية حرة ونزيهة" خلال الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد.

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية في أول تعليق يصدر عن واشنطن بشأن فوز المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية، إن "الايرانيين حرموا من حقهم في اختيار قادتهم بعملية انتخابية حرة ونزيهة".

وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة سوف تواصل المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني والعمل إلى جانب حلفائها وشركائها في هذا الصدد.


وكان الاتحاد الأوروبي، أعلن السبت، أن اللجنة المشتركة المعنية بالاتفاق النووي الإيراني ستستأنف أعمالها في فيينا، الأحد، وسط مساعٍ لإنجاز اتفاق قبل تنصيب رئيسي، رئيساً جديداً.

كما ذكر المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليور هايات عبر حسابه في تويتر أن إيران "انتخبت رئيساً هو الأكثر تطرفاً حتى الآن".

ووصف هايات رئيسي بأنه "سفّاح طهران" الذي "دانه المجتمع الدولي لدوره المباشر في إعدام أكثر من 30 ألف شخص خارج إطار القانون".

وأضاف أن الرئيس الإيراني الجديد "ملتزم بالبرنامج النووي العسكري الإيراني الذي يتطور سريعاً، وانتخابه يكشف بوضوح النوايا الخبيئة لإيران وينبغي أن يثير قلقاً كبيراً لدى المجتمع الدولي".

وأدلى ملايين الإيرانيين بأصواتهم طيلة 19 ساعة في انتخابات الرئاسة الإيرانية التي تنافس فيها رئيسي، مع المحافظَين المتشددين محسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري، والنائب أمير حسين قاضي زاده هاشمي، أما المرشح الوحيد من خارج التيار المحافظ، فهو الإصلاحي عبد الناصر همتي، حاكم المصرف المركزي منذ عام 2018 حتى ترشحه.

وأعلن وزير الداخلية الإيراني رحماني فضلي، السبت، فوز المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية، بحصوله على 17 مليوناً و926 ألفاً و345 صوتاً، أي ما نسبته 61.95% من أصوات المقترعين.

وقال رئيسي عقب صدور النتائج إن "الحكومة الجديدة ستبذل قصارى جهدها لحل مشاكل البلاد، خصوصاً مجال الوضع المعيشي للمواطنين".