أكد باحثون، أمس الأربعاء، أن علاج كل مريض على حدة حسب التركيبة الجينية الخاصة به ساعد في شفاء مزيد من الأطفال كانوا يعانون من نوع نادر من سرطان الكلى.
وردت هذه النتائج، التي تستند إلى دراستين أشرف عليهما ديفيد ديكس من "مستشفى الأطفال" في "جامعة كولومبيا البريطانية" في مدينة فانكوفر الكندية، قبيل اجتماع لـ "الجمعية الأميركية للدراسات السريرية للأورام" في وقت لاحق من الشهر الجاري.
ضمت الدراسة أطفالا يعانون من أورام نادرة بالكلى تصيب عادة الأطفال دون الخامسة من العمر، ويتم تشخيص نحو 500 حالة سنوياً من هذه الأمراض بالولايات المتحدة، وهي تمثل75 % من جميع حالات سرطان الكلى لدى الأطفال.
ولدى نسبة تتراوح بين 5 إلى 6% من هؤلاء الأطفال عيب وراثي يجعلهم أكثر عرضة للتعرض لتكرار الإصابة، حتى بعد تعاطي العلاج.
وقال ديكس إن أسلوب علاج كل حالة على حدة، وفقاً للتركيبة الوراثية لها والسمات الوراثية للورم، ساعد الأطباء في علاج الأطفال الأكثر عرضة من معاودة الإصابة مع تقليل احتمالات الإصابة بالآثار الجانبية للعلاجات الاعتيادية.