أيمن شكل
في أول واقعة من نوعها منذ بداية تطبيق تدابير فيروس كورونا، أدانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، بحريني بتهمة تزوير شهادة فحص PCR لكي يتمكن من الدخول إلى المملكة العربية السعودية عبر جسر الملك فهد لبيع حلوى بحرينية، وقضت بحبسه 3 سنوات بعد اكتشاف أمره والقبض عليه في مكتب الفحص الطبي بالجسر.
المتهم كان يتردد على السعودية لبيع حلوى بحرينية في بعض المناطق التي تتميز بكثافة الطلب عليها، لكن تدابير فيروس كورونا كانت تتسبب له في تأخر الدخول والخروج عبر منفذ جسر الملك فهد، فضلاً عن تكلفة إجراء فحص كل مرة، وفي يوم الواقعة لم يتمكن من إجراء الفحص قبل الدخول بـ 72 ساعة، فقام باستخدام شهادة فحص بتاريخ قديم، ونسخة من شهادة حديثة لأحد أصدقائه، وقام بثني ورقتي الفحص الخاصة به وبصديقه وصورهما ثم قام بطباعتهما، بحيث يظهر في أعلى الورقة المصورة اسمه وبياناته الشخصية بينما نتيجة فحص صديقه في النصف الآخر من الصفحة.
وعندما توجه المتهم إلى الجسر ووصل إلى مكتب الصحة من الجانب السعودي، قدم الشهادة للمختصين والذين قاموا بفحص كود الـ QR ليتبين أنها مزورة، حيث ظهرت نتيجة الفحص سالبة ولكن ببيانات شخص آخر، فتم توقيفه واعترف بالتزوير، فأسندت له النيابة أنه في مارس 2021 بدائرة أمن جسر الملك فهد ارتكب تزويرا في محرر رسمي وهي نتيجة الفحص الخاصة بفيروس كورونا، منسوب صدورها إلى وزارة الصحة بالطرق المبينة قانونا بأن اصطنعها وحرف الحقيقة، واستعمل المحرر المزور بأن قدمه للعيادة الطبية بجسر الملك مع علمه بتزويره، وحكمت المحكمة بسجنه 3 سنوات.
في أول واقعة من نوعها منذ بداية تطبيق تدابير فيروس كورونا، أدانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، بحريني بتهمة تزوير شهادة فحص PCR لكي يتمكن من الدخول إلى المملكة العربية السعودية عبر جسر الملك فهد لبيع حلوى بحرينية، وقضت بحبسه 3 سنوات بعد اكتشاف أمره والقبض عليه في مكتب الفحص الطبي بالجسر.
المتهم كان يتردد على السعودية لبيع حلوى بحرينية في بعض المناطق التي تتميز بكثافة الطلب عليها، لكن تدابير فيروس كورونا كانت تتسبب له في تأخر الدخول والخروج عبر منفذ جسر الملك فهد، فضلاً عن تكلفة إجراء فحص كل مرة، وفي يوم الواقعة لم يتمكن من إجراء الفحص قبل الدخول بـ 72 ساعة، فقام باستخدام شهادة فحص بتاريخ قديم، ونسخة من شهادة حديثة لأحد أصدقائه، وقام بثني ورقتي الفحص الخاصة به وبصديقه وصورهما ثم قام بطباعتهما، بحيث يظهر في أعلى الورقة المصورة اسمه وبياناته الشخصية بينما نتيجة فحص صديقه في النصف الآخر من الصفحة.
وعندما توجه المتهم إلى الجسر ووصل إلى مكتب الصحة من الجانب السعودي، قدم الشهادة للمختصين والذين قاموا بفحص كود الـ QR ليتبين أنها مزورة، حيث ظهرت نتيجة الفحص سالبة ولكن ببيانات شخص آخر، فتم توقيفه واعترف بالتزوير، فأسندت له النيابة أنه في مارس 2021 بدائرة أمن جسر الملك فهد ارتكب تزويرا في محرر رسمي وهي نتيجة الفحص الخاصة بفيروس كورونا، منسوب صدورها إلى وزارة الصحة بالطرق المبينة قانونا بأن اصطنعها وحرف الحقيقة، واستعمل المحرر المزور بأن قدمه للعيادة الطبية بجسر الملك مع علمه بتزويره، وحكمت المحكمة بسجنه 3 سنوات.