وكالات


قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الجمعة، إن "تنظيم داعش، يحشد قواته في شمال أفغانستان"، وذلك مع استمرار انسحاب القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مشيراً إلى أن ذلك "يثير قلق موسكو".

ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن لافروف تأكيده أن "داعش يسيطر على المزيد من الأراضي في أفغانستان من خلال انسحاب القوات الأجنبية"، وهو ما وصفه بالموقف "غير المسؤول" من جانب المسؤولين في كابول.

وأعلنت أفغانستان، الجمعة، أنها تسلمت قاعدة "باغرام" الجوية من القوات الأميركية، بعد انسحابها برفقة قوات حلف شمال الأطلسي.


واعتُبرت قاعدة "باغرام" مركزاً رئيسياً في حرب الولايات المتحدة للإطاحة بحركة "طالبان" ومطاردة تنظيم "القاعدة"، ونقطة لدخول عشرات الآلاف من الجنود الأميركيين، وساعدت في السيطرة على أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.

استضافة أفغان في 3 دول آسيوية

وكالة "بلومبرغ" نقلت، الجمعة، عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن إدارة الرئيس جو بايدن، طلبت من ثلاث دول في آسيا الوسطى، استضافة حوالى 9 آلاف مواطن أفغاني، بشكل مؤقت، من العاملين السابقين مع الولايات المتحدة.

وذكرت الوكالة، بأن الولايات المتحدة طلبت من كازاخستان وطاجيكستان وأوزبكستان، استقبال الأفغان الذين "ساعدوا الأميركيين" خلال غزو أفغانستان، قبل انتهاء عملية الانسحاب.

وسيكون هذا الاتفاق "جزءًا من صفقة أوسع"، لإقامة مزيد من التعاون مع دول آسيا الوسطى فيما يتعلق بأفغانستان، إذ كشف أحد الأشخاص الذين تحدثوا للوكالة، بأن وزيري الخارجية الأوزبكي والطاجيكي، موجودان في واشنطن، هذا الأسبوع، لمناقشة اتفاق جديد، من أجل السماح للولايات المتحدة بإجراء عمليات استخباراتية ومراقبة، انطلاقاً من أراضيهما.

كما نقلت الوكالة عن أمين رحيمي، وهو موظف أفغاني في أحد المشاريع الممولة من الحكومة الأميركية في كابول، قوله إن "جميع طالبي التأشيرات الأميركية من الأفغان، فوجئوا بهذه الأخبار الجديدة، ونأمل أن يتم نقلنا بسرعة، لأن الوضع الأمني بات سيئاً بالفعل، وهذه البلدان تعد أكثر أماناً لنا من أفغانستان الآن".