انتقدت الرابطة البحرينية الأوروبية للتواصل الاجتماعي استمرار الفكر المرفوض في مسألة فرض الوصايات على مملكة البحرين في جوانب حقوق الإنسان من خلال البحرينيين الهاربين من العدالة بعد ارتكابهم جرائم إرهابية خطيرة زعزعت من أمن واستقرار البحرين وكانت ممولاً لمن غررب بهم من الشباب وتخلت عنهم بالهروب من الواقع البحريني الداعم لحقوق الإنسان، والعمل على تشويه صورة المملكة وإدعاءات لا تمت للواقع بصلة يتم نقلها إلى الكونغرس الأمريكي بهدف ممارسة الضغط.

وأشار رئيس اللجنة الرابطة الأوروبية للتواصل الاجتماعي عبدالله الشاعر إلى إن منظمة تدعي دفاعها عن حقوق الإنسان وتتواجد في الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تجييش الآراء ضد البحرين والإساءة لها من خلال معلومات مغلوطة وباسم شخص داعم للإرهاب يدّعي بملفات لا وجود لها ولا تعكس الواقع البحريني الداعم لحقوق الإنسان والجهود التي تبذلها السلطات الأمنية والتي تلقى تقديراً عالمياً.



وذكر إن البيان الصادر اليوم في موقع المنظمة بعنوان "لجنة في الكونغرس الأمريكي تسلّط الضّوء على انتهاكات حقوق الإنسان وغياب المساءلة في البحرين" كان الهدف منه تظليل الرأي العام بإن البيان صادر عن الكونغرس الأمريكي من خلال لجنة المخصصات في مجلس النواب الأمريكي، وتم دس معلومات خبيثة لتشويه صورة مملكة البحرين.