جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة جائزة استثنائية وفريدة لتمكين المرأة لحرص صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، على تعزيز مكانة المرأة على المستوى العالمي وتمكينها في مختلف الأصعدة، حيث أكدت سموها أن الجائزة «تحوي خلاصة فكرية ومعرفية لخبرتنا الوطنية في مجال تمكين المرأة ومتابعة تقدمها في مملكة البحرين، الأمر الذي أسهم في وضع هذه المبادرة تحت تصرف المجتمع الدولي من خلال هيئة الأمم المتحدة للمرأة التي تحرص بدورها على إتاحة الفرص لتبادل الخبرات، ونقل المعارف، وتوجيه الموارد لدعم الجهود والمساهمات الوطنية، التي ترتقي بحياة المرأة وتمكنها من الإسهام بشكل مؤثر في تنمية ونهضة مجتمعها، وبما يحقق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة 2030».

المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة يعلنان عن بدء أعمال الجائزة في دورتها الثانية في 1 يوليو 2021 وفتح باب الترشح للجائزة بمشاركة عالمية على هامش منتدى «جيل المساواة» الذي تستضيفه فرنسا بتنظيم مشترك مع المكسيك وبإشراف من هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

وبالرغم من تحديات الجائحة التي عصفت بالعالم فإن مملكة البحرين المتمثلة بالمجلس الأعلى للمرأة تسير بثقة عالية من أجل المرأة محققة المساعي التنموية والعمل بديناميكية باهرة ومتجددة مليئة بالإنجازات الواضحة بقيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، سيدة البحرين الأولى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.

نجاح جهود مملكة البحرين في وضع قرارات عدلية واضحة وجلية لتعزيز حقوق المرأة البحرينية وتمكينها والنهوض بها والإيمان بدورها القيادي وكثير من المساعي والمبادرات والمشاريع التي تدعم المرأة، تنقلها اليوم المملكة حتى تسهم في النهوض بالمرأة ومجتمعها، فمن منظور المرأة البحرينية الذي تحقق لها في العهد الزاهر الكثير دفعها إلى أن تنقل تلك النجاحات إلى دول أخرى بحاجة إلى تلك التجارب التي من شأنها أن تحقق التنمية المستدامة في جميع الأصعدة، وهذه هي «أم البحرين» تتمسك بحس المسؤولية للمرأة أينما تكون لتتعدى حدود المملكة إلى العالمية، وهذا بالتأكيد شأن الدول والشعوب العظيمة التي تهتم بالمرأة وتمنحها كافة حقوقها.