أعلن المواطن المصري محمد موسى أنه المهدي المنتظر، وسحب أوراق ترشحه لرئاسة مصر بعد خروجه من اللجنة العليا للانتخابات. وادعى موسى أنه المهدى المنتظر الذي سيحرر البلاد العربية، وأن المسيح الدجال يأتي إليه في أحلامه يومياً ليحاول إقصاءه عن الترشح وتحرير البلاد العربية من الطغاة. وأكد موسى أنه ترشح للرئاسة عام 2005 ضد مبارك إلا أن المخابرات العسكرية والشرطة اعتقلت ابنه كمحاولة لإجباره على التراجع عن الترشح وهو ما دفعه للتنازل لإخراج ابنه من المعتقل. كما أشار إلى أن مبارك وبشار والقذافي جزء من المسيح الدجال كما أنه أرسلهم ليبشروا به. يذكر أن محمد موسى متقاعد ومقيم في محافظة الإسماعيلية شرق مصر.