في الذكرى الثالثة لرحيل المطربة الجزائرية وردة يتحدث ابنها رياض قصري لـ "العربية.نت" قائلا " أمي رحمها الله كانت إنسانة فريدة جدا، أضواء النجومية والشهرة تتركها خلف باب البيت، تأتي منهكة أحيانا فتحضننا بالحب والحنان، وكأن العالم بين يديها حين تكون بقربنا، تسامرنا وتحل مشاكلنا بقلبها الكبير النابض بالأمومة".ويضيف نجل الراحلة وردة "مهما تحدثت عن أمي فإنني لن أمنحها حقها، كانت كل شيء في حياتي رحمها الله، فقد حباها الله بحب الناس في حياتها ومماتها أيضا، وكلما مرت السنون فإن التشبث بذكراها يزداد بفضل محبيها الأوفياء في كل مكان".وأكد أن والدته كرمت كثيرا في حياتها ونادرا ما يتم تكريم الفنانين في حياتهم.ويعتبر رياض أن أروع تكريم لوردة الجزائرية كان من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والملك المغربي محمد السادس.كما أن جماهيريتها العريضة هو التكريم الأكبر، كاشفا عن أن هناك اتصالات بينه وبين منتج ألبوماتها محسن جابر بغرض إعادة بعث وطرح كتالوج وردة الغنائي، الذي يضمن كل أغاني الراحلة ومسيرتها الفنية.وأكد رياض قصري إحياء نخبة من الفنانين العرب الذكرى الثالثة لوفاة الراحلة وردة الجزائرية ستحتضنه مدينة قسنطينة (أقصى شرق الجزائر) يوم 8 يونيو 2015 الذي يتوافق مع عيد الفنان في الجزائر.وقال رياض قصري إن الديوان الوطني للثقافة والإعلام يشرف على الحفل الضخم الذي سيحييه الفنان التونسي صابر الرباعي والفنان الإماراتي حسين الجسمي والعراقي كاظم الساهر فضلا عن فنانين آخرين.ويتخلل الحفل إنشاء معرض متنقل لجميع الفساتين التي إرتدتها الفنانة الراحلة في جولاتها الفنية طيلة مشوارها ومسيرتها.