في حظائر تصدح في جنباتها موسيقى كلاسيكية للمؤلف النمساوي الشهير فولفغانغ موتسارت وأضواء تتبدل مع تدرج الألوان في الخارج، يقدم العمال للدجاج وجبات غنية "بالبكتيريا الجيدة" التي تحافظ على توازن صحي في الجهاز الهضمي، وهو نظام غذائي يستغني عن العقاقير والمواد الكيمياوية التي لوثت سلسلة الطعام في العالم.
ومع تعرض شركات الأغذية الكبرى للضغوط حتى تقدم منتجات صحية تقول شركة "كي سونغ غروب" للدجاج في جنوب شرق آسيا، إن استخدامها للبكتيريا "الجيدة" في الطعام والمياه يجعلها تواجه واحداً من أكبر التحديات في صناعة الدجاج، وهو كيفية تقديم لحوم دجاج خالية من العقاقير والهرمونات بسعر معقول.
وبعد سلسلة من الفضائح الصحية التي تكشفت خلال السنوات القليلة الماضية من مسحوق الحليب الملوث بالميلامين في الصين إلى بيع لحوم الخيل تحت مسمى أنها لحوم أبقار في أوروبا، وتعرض المواشي الأميركية إلى مرض الكساح بسبب زيادة العقاقير أصبح المستهلك أكثر حرصاً وسعياً وراء الأطعمة الآمنة ذات الجودة.