حرص البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب روما الإيطالي الحالي وريال مدريد السابق، على الاعتذار لجماهير برشلونة عن واقعة عمرها 10 سنوات.

مورينيو عمل في برشلونة كمترجم ومدرب مساعد مع بوبي روبسون ولويس فان جال في تسعينيات القرن الماضي، لكنه درب الغريم التقليدي ريال مدريد من 2010 إلى 2013.



وخلال تلك الفترة دخل مورينيو في مشادة مع تيتو فيلانوفا، مدرب البارسا الراحل الذي توفي في 2014، وذلك خلال مباراة كأس السوبر الإسباني 2011، حيث اعتدى عليه بوضع إصبعيه في عيني المدرب الراحل.

مورينيو تحدث عن تلك الواقعة في فصل من كتاب "ابق مجنوناً وجائعاً"، والذي تحدث فيه الكاتب جواو جابرييل المرتبط بصداقة مع مورينيو عن بعض الأمور الخاصة بالمدرب البرتغالي.

وقال المدرب البرتغالي: "لقد كنت المخطىء في هذا المشهد، لم يكن يجب أن أفعل ذلك، ولكن للأسف الصور السيئة تبقى للأبد، تيتو لم يفعل شيئاً وأنا آسف لأجله".

وتطرق مورينيو للحديث عن المباراة ذاتها، حيث أكد أن الفريق الكتالوني كان الأفضل في مختلف النواحي.

وأوضح: "في تلك المباراة كان برشلونة الأفضل سواء في تكييف طريقة لعب الخصم أو في حسم المباريات".

وكان برشلونة قد هزم ريال مدريد 3-2 ليفوز بكأس السوبر الإسباني بإجمالي مجموع المباراتين بنتيجة 5-4، بعد تعادل الفريقين 2-2 في مدريد ذهاباً.

من ناحية أخرى، اتهم مورينيو البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب ريال مدريد الإسباني السابق بالأنانية، وذلك بسبب المشادة الشهيرة التي جمعت بينهما خلال مواجهة فالنسيا في كأس ملك إسبانيا 2013.

وقال مورينيو: "كنا نلعب في الكأس عام 2013 ضد فالنسيا، كنا متقدمين 2-0، ولكن رونالدو فقد الكرة وارتدت بهدف لتصبح النتيجة 2-1".

وعن هذا الموقف علق مورينيو: "لا أحب كلمة ينتقد، أحب كلمة يدرب، يصحح، يوجه".

وأتم: "لدي مشكلة مع اللاعبين الأنانيين، هؤلاء الذين يضعون أهدافهم الشخصية فوق أهداف الفريق، العمل معهم يكون صعباً".

علماً بأن مورينيو رحل عن ريال مدريد بنهاية موسم 2012-2013، وسط أحاديث إعلامية وقتها عن خلافاته مع عدد من نجوم ريال مدريد، ومنهم إيكر كاسياس، حارس الميرينجي السابق، بالإضافة إلى رونالدو نفسه.