كشفت دراسة طبية كندية حديثة أن واقيات الشمس الطبيعية أو المعدنية التي تحتوي فقط على ثاني أكسيد التيتانيوم أوأكسيد الزنك كمكونات نشطة أقل فاعلية من واقيات الشمس الكيميائية التي تستخدم المكونات الكيميائية مثل أفوبينزيون.
وأوصت الدراسة التي أجرتها أستاذة الأمراض الجلدية والمحاضرة في جامعة تورنتو الدكتورة سونيا كوك بالتحقق من تاريخ الصلاحية على ملصق الواقيات الشمسية واستبعادها إذا لم يتم التمكن من العثور على انتهاء الصلاحية.
وأوصت بالمنتجات التي توفر الحماية من الأشعة فوق البنفسجية التي تتسبب في حروق الشمس وتسهم بالإصابة بسرطان الجلد مفضلة الكريمات حيث تقوم بتغطية أفضل من الرش والسوائل.
وأكدت الدراسة أن واقيات الشمس يجب أن تكون خط الدفاع الأخير ضد أشعة الشمس الضارة، ونصحت بارتداء النظارات الشمسية والقبعات والملابس الواقية من الشمس.
وشددت الدراسة على ضرورة تجنب الشمس خلال ساعات الذروة من الساعة 11-4 بعد الظهر، مشيرة إلى أنه إذا لم يكن ذلك ممكنا فإنه يجب تطبيق الكثير من واقيات الشمس على المناطق المكشوفة.