تنطلق في الخامس من مايو الحالي بمركز أحمد الفاتح الإسلامي التصفيات النهائية لمسابقة البحرين الكبرى السابعة عشرة لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، المقامة تحت رعاية ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، فيما سيقام الحفل الختامي في شهر رمضان المبارك، بتنظيم من وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف وبالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
وقال وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور فريد بن يعقوب المفتاح بهذه المناسبة: "إن استمرار المسابقة للعام السابع عشر على التوالي ما هو إلا أحد مؤشرات اهتمام القيادة الرشيدة بكتاب الله تعالى حفظاً وتلاوةً وتفسيراً وتطبيقاً، وحرصاً منها على تبني نوعية متميزة من قراء وحفظة القرآن الكريم".
وأضاف: "نظراً لتقارب مستويات المتسابقين في مختلف فروع المسابقة فإن التصفيات النهائية ستشهد أجواءً تنافسية شديدة بين حفظة كتاب الله تعالى من البنين والبنات والبالغ عددهم 66 متسابقة ومتسابقة، بواقع 33 من الذكور و 33 من الإناث".
يُذكر أن المسابقة تشتمل عشرة فروع هي: حفظ القرآن الكريم كاملاً ، حفظ عشرين جزءاً متتالياً ابتداءً من إحدى دفتي المصحف، حفظ عشرة أجزاء متتالية ابتداءً من إحدى دفتي المصحف، حفظ خمسة أجزاء من سورة الأحقاف إلى سورة الناس، حفظ ثلاثة أجزاء من سورة المجادلة إلى سورة، تلاوة من المصحف مع حسن الأداء والإلمام بأحكام التجويد النظرية، أما طلبة العلم الشرعي فقد خصص لهم حفظ سورتي مريم وطه مع بيان معاني المفردات وأسباب النزول وحفظ جميع أحاديث باب تحريم الظلم، ولطلبة المدارس خصص لهم حفظ السور التالية: الجن، المزمل، المدثر، القيامة، الإنسان، والمرسلات مع بيان معاني مفردات سورة الإنسان. كما تم تخصيص فرع لذوي الاحتياجات الخاصة ممن لديهم "صعوبات النطق" من خلال حفظ سورة الفاتحة مع قصار السور من الزلزلة إلى الناس مع بيان معاني مفردات سورة الفاتحة، إضافة إلى فرع الإصلاح والتأهيل إذ خصص لهذا الفرع حفظ سورة يس مع بيان معاني المفردات وحفظ جميع أحاديث باب تحريم الظلم.
وستوزع الجوائز في الحفل الختامي الذي سيقام في شهر رمضان القادم على الثلاثة الأوائل في كل فرع، كما تم تخصيص ست جوائز أخرى وهي: جائزة أكبر متسابق، جائزة أصغر متسابق، جائزة مزمار داود، جائزة أفضل مركز تحفيظ مشارك، جائزة المدرس المتميز، درع الجمعية المتميزة، جائزة أسرة في ظلال القرآن.