أعرب رئيس مأتم العجم الكبير محمد عباس بلجيك، عن استنكاره واستنكار كافة منتسبي المأتم وشجبهم للمحاولات البائسة التي تقوم بها قناة الجزيرة القطرية؛ من أجل شق الصف وإثارة النعرات الطائفية بين أبناء البلد، وإخفاء الحقيقة المرة التي يعاني منها القطريون من الطائفة الشيعية من حرمانهم من كافة حقوقهم الدينية هناك، وعدم السماح بالقيام بأي مظاهر للاحتفاء بالمناسبات الدينية.

وأكد بلجيك، وقوفه صفاً واحداً خلف قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، ودعمه سياسة جلالته التي تنطلق من مبادئ سامية وحضارية تحقق آمال وتطلعات شعب البحرين الوفي، مؤكداً أن ما يقوم به النظام القطري وقناة الجزيرة التي يحتضنها؛ من أجل استهداف أمن واستقرار دول المنطقة، يعد مخالفاً لمبادئ دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

ونوه بلجيك إلى أن حرية ممارسة الشعائر الدينية التي كفلها الميثاق والدستور في مملكة البحرين، ليست حبراً على ورق، كما تدعي قناة الجزيرة، فبالطبع حرية التعبير وممارسة الشعائر الدينية لديها ما يشبه ادعاءها الديمقراطية.



وأوضح أن هذه المحاولات البائسة لن تزيد شعب البحرين إلا عزماً وإصراراً على المضي قدماً بمسيرة التنمية والازدهار بقيادة جلالة الملك المفدى، مؤكداً أن البحرين عصية أمام محاولات النيل من نسيجها وتكاتفها الاجتماعي وشق الصف والعبث بالانتماء الوطني والتي سيكون مصيرها الفشل أمام إرادة أبناء مملكة البحرين الراسخة.

وقال: "نأمل أن يحصل الإخوة القطريون من الطائفة الشيعية على حقوقهم كاملة والتي تشمل السماح لهم بالقيام بكافة مظاهر الاحتفاء بالمناسبات الدينية ومنها ذكرى عاشوراء من خلال فتح المآتم والسماح للإخوة المعزين بالخروج للتعزية والتعبير عن قدسية مثل هذه المناسبات الدينية العزيزة على قلوب المسلمين".

وقال: "نتعجب من قيام قناة الجزيرة القطرية بتلفيق الأكاذيب نحو الانفتاح والأجواء الوطنية التي تعيشها البحرين وينعم بها كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة، فيما تغض الطرف عن الانتهاكات الحقوقية والدينية التي يتعرض لها من يقيم في قطر، فأين المهنية في ذلك؟".