انطلق صباح أمس برنامج الزيارات الافتراضية الذي تنظمه الأمانة العامة لمجلس الشورى عبر تقنية الاتصال المرئي «عن بُعد» على مدار شهري يوليو وأغسطس، بمشاركة عدد من أعضاء الجمعيات والمراكز الشبابية، تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الشورى علي الصالح بتعزيز برامج الشراكة المجتمعية والتواصل مع الجمهور، واستكمالاً لخطط التوعية والتثقيف التي تباشرها الأمانة العامة للمجلس بمتابعة من الأمين العام للمجلس المستشار أسامة العصفور، بهدف تعزيز الثقافة البرلمانية والوعي بعمل السلطة التشريعية لدى فئة الناشئة والشباب.

وقالت الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات والإعلام والبحوث الدكتورة فوزية الجيب، إنَّ برنامج الزيارات الافتراضية يمثّل وسيلة توعية وتواصل، وبناء شراكة مع فئة الناشئة والشباب لتعريفهم على المنجزات التشريعية والوطنية لمجلس الشورى في مملكة البحرين، بما يخلق جيلاً يدرك أهمية المنجزات الحضارية التي جاءت ثمرة للمشروع الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، من أجل أن تستكمل أجيال المستقبل المسيرة، وتَرفَع راية الوطن عزاً وفخراً في كل المحافل ومنصات التتويج والاحتفاء.

وأشارت الجيب إلى أنَّ جلالة الملك المفدى، الداعم الأول للشباب، إضافة إلى دعم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وأصحاب السمو الشيخ ناصر بن حمد وخالد بن حمد، وكذلك من كافة المسؤولين والجهات المعنية، حيث سُخرت للشباب كل السبل والإمكانيات ليكونوا مبدعين ومبتكرين، ويقدموا للوطن العطاء والخير، ويستثمروا قدراتهم وطاقاتهم من أجل نهضة ورفعة الوطن، متمنية أن يكون لهذا البرنامج دور إيجابي في تعزيز روح المواطنة وغرس قيم الولاء والانتماء للوطن المعطاء وقيادته الحكيمة.



وقدم البرنامج للمشاركين جولة افتراضية في مجلس الشورى، أتاحت لهم الاطلاع على مختلف مرافق ومباني المجلس، بما في ذلك القاعة الرئيسية حيث تعقد جلسات المجلس، تبعها محاضرة متخصصة وتفاعلية قدمها الباحث القانوني علي السلوم، وشرح من خلالها الاختصاصات الأساسية لمجلس الشورى، ودور أعضاء المجلس والجهود التي تقوم بها الأمانة العامة للمجلس في دعم ومساندة الأعضاء على أداء مهامهم، إلى جانب شرح لآلية العمل التشريعي بين مجلسي الشورى والنواب، موضحاً دور الشعبة البرلمانية وأهمية الدبلوماسية البرلمانية في مد جسور الصداقة والتعاون بين البرلمانات الوطنية لدول العالم.