يبدو أن نجم الراب الأميركي جاي-زي دفع من ماله الخاص كفالات أشخاص عدة أوقفوا في الولايات المتحدة خلال تظاهرات ضد أعمال العنف التي ارتكبها عناصر من الشرطة حيال السود في فرغوسن وبالتيمور، على ما أفادت كاتبة مقربة من المغني.
وكشفت دريم هامبتن، الكاتبة والناشطة التي عملت مع جاي-زي على كتاب مذكراته "ديكوديد" الذي صدر العام 2010، هذه المعلومات في تغريدات محتها سريعا عن حسابها في "تويتر"، إلا أن مجلة "كومبليكس" المتخصصة في موسيقى الـ"هيب هوب" أعادت نشرها.
وكتبت هامبتن في إحدى تغريداتها: "عندما احتجنا إلى المال لدفع كفالات المتظاهرين في بالتيمور اتصلت بجاي كما سبق وفعلت بالنسبة لفرغوسن، وكان يحول لي عشرات آلاف الدولارات في غضون دقائق قليلة".
وكتبت أيضا أن جاي-زي وزوجته بيونسي وقّعا "شيكا بقيمة كبيرة" لدعم حركة "بلاك لايفز ماتر" (أرواح السود لها قيمة) الناشئة، واسمها مأخوذ من أحد أشهر الشعارات المرفوعة في هذه التظاهرات.
ونظمت تظاهرات تخللها عنف أحيانا عبر الولايات المتحدة بعد مقتل مايكل براون في أغسطس 2014 في فرغوسن، وبعد هفوات عدة للشرطة أدت إلى وفاة شباب سود على يد عناصر من الشرطة غالبيتهم من البيض.
وفي نهاية أبريل الماضي، أدت وفاة فريدي غراي في بالتيمور بعد توقيفه، إلى تظاهرات تخللتها أعمال عنف واستمرت حتى مطلع مايو الحالي.