إيران إنترناشيونال


أعرب المجمع العالمي للبهائيين عن قلقه إزاء تزايد كراهية النظام الإيراني للبهائيين في الأشهر الأخيرة، وقال في بيان: "كما أظهر التاريخ، غالبًا ما تحدث الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في جو من الكراهية والأكاذيب".

وحذر البيان الصادر عن المجمع اليوم، الخميس 8 يوليو (تموز)، من أن كراهية ودعاية النظام الإيراني، التي مضى عليها أكثر من 4 عقود، دخلت مراحل جديدة في الأشهر الأخيرة، وازداد تعقيدها وحجمها بشكل كبير، وازدادت في وسائل الإعلام الرسمية، ومئات المواقع وصفحات "إنستغرام"، وقنوات "التلغرام"، وغرف "كلوب هاوس". ودعا البيان إلى إنهاء حملة النظام الإيراني على البهائيين.

يذكر أن النظام الإيراني لا يعترف بالبهائيين كأقلية دينية، ولا يحق لأتباعها الاعتراض على خطاب الكراهية أو التعبير عن آرائهم.


وقد تم إعدام العشرات من البهائيين منذ ثورة 1979، واعتقل المئات منهم وسجنوا.

وفي إحدى الحالات الأخيرة، احتُجز سينا كمالي سروستاني، بهائي مقيم في شيراز، في سجن عادل أباد منذ أكثر من 3 أسابيع، دون أن يتم تحديد مصيره.

وبحسب موقع "هرانا" الإخباري، فقد كان المواطن البهائي يعاني من "ظروف نفسية سيئة للغاية" خلال آخر مكالمة هاتفية له مع أسرته في 4 يوليو الجاري، وكان قلقًا من إعادته إلى مركز احتجاز المخابرات التابع للحرس الثوري الإيراني.

قال بيتر ستانو، المتحدث باسم منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل لـ"إيران إنترناشيونال" بشأن التطورات الأخيرة في البرنامج النووي الإيراني: إن تصرفات إيران "مقلقة للغاية وتتعارض مع الاتفاق النووي".

وطالب ستانو النظام الإيراني بالامتناع عن تصعيد الموقف.

وفي موقف جديد، قالت الخارجية الألمانية إن على مسؤولي النظام الإيراني اتخاذ قرارهم السياسي، مشيرة إلى استعداد الدول الأوروبية لمواصلة محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي.

وفي وقت سابق، أصدر وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث، الأعضاء في الاتفاق النووي، بيانًا أعربوا فيه عن قلقهم العميق إزاء التطورات الأخيرة في برنامج إيران النووي، مؤكدين أن الوقت ليس في مصلحة أحد، وأن المسؤولين الإيرانيين عرّضوا التقدم الحاصل في 6 جولات من محادثات فيينا للخطر، من خلال انتهاك الاتفاق النووي وإنتاج اليورانيوم المعدني.

أعلن المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الإيراني، الخميس، وصول الشحنة الخامسة من لقاح كورونا إلى البلاد.

وبحسب محمد حسن قوسيان مقدم، فإن "مليون جرعة من لقاح كورونا وصلت عبر مطار الإمام".

ولم يعلق على اسم اللقاح أو الدولة المصدرة، قائلًا إن الشحنة تم استيرادها بـ"جهد" المنظمة وتسليمها إلى وزارة الصحة.

وقد أعلنت جمعية الهلال الأحمر الإيراني، الخميس، 17 يونيو (حزيران) ، وصول مليوني جرعة من لقاح كورونا إلى البلاد، لكن بعد ساعة أوضحت أن نصف الإرسالية فقط وصلت إلى البلاد.

ويبدو أن الشحنة الخامسة هي النصف الآخر من الحزمة البالغة 2 مليون دولار، وقد وصل هذا النصف الآن إلى إيران.

وتظهر أحدث الإحصاءات الصادرة عن وزارة الصحة الإيرانية حول عملية التطعيم ضد كورونا أن أقل من 4.5 مليون شخص في البلاد قد تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح حتى الآن.

ورافق تباطؤ التطعيم في البلاد تحذيرات من الموجة الخامسة من كورونا، وهو فيروس تسبب في وفاة 85.095 شخصًا وفقًا للإحصاءات الرسمية لوزارة الصحة لكن الإحصاءات غير الرسمية تزيد مرتين إلى ثلاثة أضعاف هذا العدد.

ويتطلب التطعيم الكامل للشعب الإيراني حقن ما لا يقل عن 150 مليون جرعة من اللقاح.