توقعت مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر أن يصل إنفاق منطقة الشرق الأوسط على تقنية المعلومات إلى 214.7 مليار دولار خلال 2015، بزيادة 5.2%، مقارنة بالعام 2014.
وسلّطت جارتنر الضوء على أحدث مستجدات قطاع تقنية المعلومات خلال منتدى ومعرض جارتنر لتقنية المعلومات، الذي يحضره أكثر من 500 من المديرين التنفيذيين لتقنية المعلومات ويستمرّ من 19 إلى 21 مايو الجاري، بحسب البوابة العربية للأخبار التقنية.
وقال بيتر سندرجارد، نائب أول للرئيس ورئيس الأبحاث العالمية في جارتنر: "هناك ثلاثة توجهات رئيسية تحتل سلّم أولويات المديرين التنفيذيين لتقنية المعلومات، وهي ذكاء الأعمال والتحليلات، والبنية التحتية، ومراكز البيانات. وتلوح في الأفق تقنية إنترنت الأشياء لكن من دون وجود خطط لاستثمارها على المدى المتوسط أو الطويل، أما الروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد فهي ليست ضمن الأولويات التقنية لمنطقة الشرق الأوسط للعام 2015".
وتوقعت جارتنر أن يصل إنفاق منطقة الشرق الأوسط على الأجهزة الإلكترونية إلى 36 مليار دولار في عام 2015، أي بزيادة قدرها 16%، مقارنة بالعام 2014.
وتضم الأجهزة الإلكترونية الهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية والكمبيوترات الشخصية والطابعات. أما خدمات الاتصالات فلها نصيب الأسد من الإنفاق على تقنية المعلومات بنسبة تبلغ 74 بالمئة من إجمالي إنفاق منطقة الشرق الأوسط على تقنية المعلومات.
وعلّق سندرجارد على ذلك بالقول: "هناك أثر دراماتيكي لاقتصاد الأعمال الرقمية على قطاع تقنية المعلومات، فمنذ 2013، أصبح هناك وجود على الإنترنت لـ650 مليون غرض مادي جديد، وأصبح سوق الطابعات ثلاثية الأبعاد يقدّر بمليار دولار، وأصبحت 10%، من السيارات متصلة بالإنترنت، كما تضاعف عدد المديرين التنفيذيين للتقنيات الرقمية، وهذه الأرقم السابقة ستتضاعف مجددا خلال العام 2015".
وأشارت الشركة إلى الأعمال الرقمية على أنها تصاميم الأعمال الجديدة التي تمزج العالم الافتراضي بالعالم المادي، مما يغير شكل إجراءات وأعمال الشركات عبر تقنية إنترنت الأشياء، حيث ستنفق المؤسسات الكبيرة هذا العام أكثر من 40 مليار دولار على تصميم تقنية إنترنت الأشياء وتنفيذها وتشغيلها، وسيتم تزويد كل قطعة من الأجهزة المستخدمة أو أي شيء ذي قيمة بمستشعر أو حساس، وهذا يعني أن المؤسسات الرائدة ذات التجهيزات الكثيرة سيكون لديها أكثر من نصف مليون غرض ليتم عنونته باستخدام عناوين الإنترنت IP بحلول العام 2020.