- جهود الطاقم الطبي أسهمت في ديمومة تقديم الخدمات خلال الجائحة

- استمرار عمل قسم الأشعة، والحوادث والطوارئ دون تقليص في عدد المرضى

- الالتزام المتواصل باستمرارية إجراء العمليات الجراحية الطارئة دون تأخير



- تدشين خدمة مركز الاتصال لمواعيد العيادات الخارجية

- استمرار مراجعة الحوامل إلى جانب عمليات الولادة

- استحداث خدمة توصيل الأدوية للمرضى إلى منازلهم

أكَّدت إدارة مجمّع السلمانيَّة الطبي استمرارية العمل على مشروع استراتيجية التسيير الذاتي وأعمال مشروع توسعة قسم الطوارئ والحوادث بالمجمع، مشيرةً إلى حرصها على تقديم الخدمات الصحية الشاملة والمتطوّرة والسعي لتعزيز صحة الفرد والمجتمع وتوفير خدمات صحية ذات جودة عالية ومستدامة في متناول جميع المواطنين والمقيمين على حدّ سواء.

وأشادت الإدارة بجهود الطاقم الطبي لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية والعلاجية لجميع المرضى في مجمّع السلمانية الطبي خلال جائحة كورونا (كوفيد-19) وعدم توقُّفها، مشيرةً إلى حرصها على استدامة عمل العديد من الأقسام والعيادات والمرافق الحيوية التي تسهم في تقديم الخدمات الصحية والطبية اللازمة لمرتادي السلمانية وبما يسهم في توفير خدمة العلاج المناسب.

وأوضحت الإدارة أنه فيما يتعلَّق بأبرز الأقسام التي تمَّ الحرص على استمرار عملها دون تقليص عدد المرضى هي قسم الأشعة، وقسم الحوادث والطوارئ والذي يعتبر أحد أهم أقسام المُجمَّع، حيث استقبل 394, 363 مُراجِع منذ عام 2020 وحتى شهر مايو 2021، لافتةً إلى الالتزام المتواصل باستمرارية إجراء العمليات الطارئة، والتي يتوجَّب إجراؤها بشكل عاجل مثل عمليات الأورام أو الكسور.

وبيَّنت الإدارة بأن العيادات الخارجية بمجمع السلمانية استمرَّت في أداء خدماتها وِفْقاً للظروف المستجدة مع الانتشار العالمي للفيروس، حيث دشَّنت خدمة مركز الاتصال لمواعيد العيادات الخارجية، وذلك بهدف تقديم خدمات جدولة المواعيد التي فاتت المراجعين، وإعطاء مواعيد في العيادات لتجديد وصفات الأدوية، إلى جانب الإجابة عن جميع الاستفسارات المُتعلّقة بالمواعيد وتقديم الاستشارات الطبية.

ونوّهت إدارة مجمّع السلمانية إلى استمرار عمل عيادة الأنف والأذن والحنجرة، وعيادة أمراض النساء في معاينة ومراجعة الحوامل لما قبل الولادة إلى جانب إجراء عمليات الولادة القيصرية والطبيعية، مشيرةً إلى أبرز المرافق المُهمّة التي استمرَّت في أداء خدماتها للمواطن والمقيم، وعلى رأسها الصيدلية التي استحدثت خدمة توصيل الأدوية للمرضى إلى منازلهم، والمختبرات التي واصلت أداء اختصاصاتها مثل سحب عينات الدم واستلام العينات من المرضى وإجراء التحاليل الروتينية المختلفة.