إرم نيوز


أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، اليوم الأحد، إحباط هجومين بعبوات ناسفة، على خطوط نقل الطاقة الكهربائية في محافظتي نينوى وديالى.

وقالت الخلية في بيان إنه ”تم إحباط محاولتين لتفجير أبراج الطاقة الكهربائية في قاطعي عمليات نينوى وديالى“.

وأضافت أنه ”تم تفكيك عدد من العبوات الناسفة أسفل أبراج الطاقة الكهربائية قامت عناصر عصابات داعش الإرهابية بزراعتها، إلا أن يقظة وانتباه قواتنا الأمنية أحبطت هذه المحاولات اليائسة“.


وأشارت خلية الإعلام الأمني إلى أن ”قواتنا الأمنية بتشكيلاتها المختلفة تقوم بمراقبة خطوط نقل الطاقة الكهربائية على مدار الساعة وتحبط كل المحاولات الرامية لاستهداف الأبراج والمحطات لضمان استقرار وصول التيار الكهربائي إلى مناطق البلاد كافة“.

وتصاعدت حدة الهجمات التي يشنها تنظيم داعش، لتخريب أبراج الطاقة في العراق، ضمن تكتيك جديد يهدف إلى الضغط على السلطات المحلية، وفق مختصين.

ومنذ أيام، تتعرض أبراج نقل الكهرباء إلى تفجير بعبوات ناسفة، وقنابل موقوتة، من قبل عناصر تنظيم داعش في بعض المناطق التي ينشطون فيها.

وتواجه القوات الأمنية العراقية تحديات كبيرة في إيقاف تلك الهجمات، بسبب وجود تلك الأبراج في مناطق نائية، وغير مرصودة أو مأهولة بالسكان، وهو ما يجعل تحركات عناصر داعش فيها طبيعية.

ويوم أمس السبت، اتهم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من أسماها بـ ”قوى واهمة“ بالعمل على إعاقة جهود توفير الطاقة والغاز، فيما أعلن عن إلقاء القبض على متهمين بالفساد في ملف الكهرباء.

وقال الكاظمي خلال زيارته إلى وزارة الكهرباء واجتماعه مع كبار المسؤولين أمس السبت ”إن الإرهابيين وداعميهم يواصلون محاولتهم إعاقة الحياة في العراق، فبعد أن عجزوا عن المواجهة مع قواتنا المسلحة البطلة، ها هم يستهدفون محطات وأبراج الطاقة الكهربائية بشكل متواصل“.

ولفت إلى أن ”هناك قوى واهمة، تعمل على ألا يصل العراق إلى الاكتفاء الذاتي في الطاقة والغاز، وتحاول إعاقة هذه الجهود بكل وسيلة“.

وشهدت الأيام الماضية تراجعاً كبيراً في ساعات تجهيز المواطنين بالتيار الكهربائي، وصولاً إلى الانهيار التام، مطلع الشهر الجاري، حيث شهدت العاصمة بغداد، والمحافظات الأخرى، انقطاعا تاما للكهرباء وسط غضب شعبي واسع.

صور