تعد هزيمة البرازيل من الغريم التقليدي الأرجنتين في نهائي كوبا أمريكا 2021، "تاريخية" بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وأصبح أدينور ليوناردو باتشي "تيتي"، أول مدرب برازيلي يخسر لقب البطولة في نسخة يخوضها "السيلساو" كمضيف، بعدما خطفت الأرجنتين اللقب.



تحظى البرازيل في خزائنها بـ9 ألقاب كوبا أمريكا، 5 منها في نسخ كانت فيها منظمة البطولة أعوام 1919 و1922 و1949 و1989 و2019.

أما في المرات الـ4 الباقية، فقد توجت باللقب خارج ملابعها: تحديدا في بوليفيا عام 1997 وفي باراجواي 1999 وبيرو 2004 وفنزويلا 2007.

لكن في كل مرة كانت تستضيف فيها هذه البطولة، باستثناء هذا العام، فازت البرازيل باللقب، منذ تأسيس كوبا أمريكا قبل 105 عام.

علاوة على ذلك، طغت الهزيمة أمام المنافس التاريخي "الأرجنتين" في ملعب ماراكانا، على الإحصائيات الناجحة للمدرب البالغ من العمر 60 عاما، والذي كان اللقب الوحيد الذي توج به حتى الآن مع بلاده هو كوبا أمريكا 2019، عندما أقيمت البطولة أيضا على أرض بلاد السامبا.

وتحت إمرة تيتي، لم يتجرع منتخب البرازيل، الذي يتصدر حاليا بلا منازع التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر بـ6 انتصارات من 6 مباريات، الهزيمة قبل الآن في كوبا أمريكا كونه حقق، مع أخذ النسختين الأخيرتين من البطولة في الاعتبار، 9 انتصارات و 3 تعادلات في 12 مباراة، لكنه تكبد أمس خسارته الأولى.

كما حالت هذه الهزيمة دون تفوق تيتي على أفضل مدرب للمنتخب البرازيلي في كوبا أمريكا حتى الآن، وهو خورخي ماريو لوبو زاجالو، الذي حقق سلسلة من 9 انتصارات وتعادلين في البطولة..

وأنهى انتصار الأرجنتين فجر يوم الأحد، سلسلة الإحصاءات الإيجابية لتيتي مع "السامبا".

وحاليا يحظى تيتي، الذي أكمل الشهر الماضى 5 أعوام على رأس الإدارة الفنية لـ"الكناري"، بـ45 انتصارا و11 تعادلا و5 هزائم، بما فيها تلك التي تجرعها الليلة الماضية، خلال 61 مباراة قادها كمدرب للبرازيل.