بعد خلافات داخلية وتغيير المدرب وسخط المشجعين، سيصل الموسم المضطرب لنيوكاسل يونايتد، إلى نقطة النهاية الأحد، حيث يحتاج الفريق للفوز على وست هام يونايتد، ليضمن البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وبعد تأكد عودة بيرنلي وكوينز بارك رينجرز للدرجة الثانية سيكتمل مشهد الهبوط الأحد وسيكون مرافقهما إما نيوكاسل أو هال سيتي.
ولا يزال هال أقرب للهبوط إذ يحتل المركز الثامن عشر برصيد 34 نقطة وأمله الوحيد هو الفوز في مباراته أمام مانشستر يونايتد صاحب المركز الرابع لكنه سيأمل أن يسقط نيوكاسل الذي يتفوق عليه بنقطتين أمام وست هام.
والشيء الأبرز في موسم نيوكاسل كان هزيمته تسع مرات في مبارياته العشر الأخيرة بالدوري ويخطط مشجعوه للاحتجاج على سياسات المالك مايك آشلي في معقل الفريق باستاد سانت جيمس بارك الأحد.
وقال جون كارفر المدرب المؤقت للصحفيين: "وصلنا لما وصلنا إليه وعلينا التعامل مع الموقف، نحتاج لمشجعينا، نحوا كل خلافاتكم جانيا وادعمونا، دعوا اللوم لوقت آخر".
ولا يشبه مأزق نيوكاسل الحالي لا من قريب ولا من بعيد أيام المدرب الأسبق كيفن كيغان حين تحول الفريق لقوة في الدوري الممتاز. لكن هذه الأيام اعتاد المشجعون على صراع الهبوط أكثر من المنافسة على اللقب، وآخر مرة هبط فيها الفريق للدرجة الثانية كانت في 2009.
ولا يزال ستيف بروس مدرب هال يذكر تسع سنوات قضاها كمدافع في صفوف مانشستر يونايتد لكن الرجل البالغ من العمر 54 عاما يأمل ألا يكون فريقه السابق صاحب القبضة التي ستطيح بآمال لاعبيه في البقاء.
وقال بروس للصحفيين: "علينا الفوز أمام مانشستر يونايتد وهذا شيء لم أحققه طيلة 17 عاما قضيتها كمدرب، مانشستر يونايتد يدين لي بشيء ما بعد الإصابات التي تعرضت لها وأنا ألعب في صفوفه".
وأصبح سندرلاند الذي تعادل بدون أهداف مع مضيفه ارسنال الأربعاء في مأمن وسيحل ضيفا على تشيلسي البطل ليكون شاهدا على تتويجه رسميا للمرة الأولى منذ 2010.
وبعيدا عن صراع الهبوط سيكون مشهد الحسم الوحيد مرتبطا بتحديد المركزين الخامس والسادس المؤهلين للدوري الأوروبي.
ويحتل ليفربول المركز الخامس ولديه 62 نقطة ويحل ضيفا على ستوك سيتي بينما يحل توتنهام هوتسبير صاحب المركز السادس برصيد 61 نقطة ضيفا على إيفرتون.
ويلعب ساوثامبتون الذي يحتل المركز السابع برصيد 60 نقطة ضيفا على مانشستر سيتي الذي ضمن إنهاء الموسم في المركز الثاني لكن الفريق الذي سيحتل المركز السابع لن يتأهل للعب أوروبيا إلا لو تغلب ارسنال على استون فيلا في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي يوم 30 مايو أيار الحالي.
ولو فاز فيلا بلقب الكأس يومها فسيحصل هو على مكان في الدوري الأوروبي بدلا من صاحب المركز السابع.