اختارت اللجنة الدائمة للثقافة العربية،الكويت عاصمة للثقافة العربية لعام 2022، وذلك تقديراً للدور الكبير الذي توليه للثقافة والمثقفين، لتكون المرة الثانية التي يتم فيها اختيار الكويت، لهذه الاحتفالية بعد العام 2001، حسبما ذكر موقع "إرم".
وأكد عضو اللجنة، ومراقب العلاقات الثقافية الخارجية، بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد عبد الخالق، أن الكويت تسعى لتحقيق عدد من الأهداف الثقافية، وذلك خلال الاحتفال بالكويت، عاصمة للثقافة العربية لعام 2022.
وأشار عبدالخالق إلى أن من تلك الأهداف، تهيئة عدد كبير من الشباب الكويتي، على العمل في مجالات الثقافة والفنون والآداب، والانطلاق نحو تنمية ثقافية،
تؤهل الكويت لدخول القرن الـ21، ببناء حضاري ثقافي متميز.
وأضاف أن الأهداف تشمل أيضاً تنشيط المبادرات الخلاقة وتنمية المخزون الفكري والحضاري عبر إبراز القيمة الحضارية للكويت، معتمدةً على رصيدها الثقافي ورسالتها في المنطقة، إضافة إلى اطلاع ضيوف الكويت على تجربة شعبها في الثقافة والديمقراطية ومنجزاته الحضارية.
يذكر أن فكرة العواصم الثقافية، تستند إلى أن الثقافة، عنصر مهم في حياة المجتمع، ومحور من محاور التنمية الشاملة، وما تقوم به من دور رئيسي، في دعم الإبداع الفكري والثقافي تعميقاً للحوار الثقافي، والانفتاح على ثقافات وحضارات الشعوب، وتعزيز لقيم التفاهم، والتآخي، والتسامح، واحترام الخصوصية الثقافية.