أطلقت الجمعية الإسلامية مشروع الأضاحي بالتزامن مع دخول شهر ذي الحجة وتستهدف ذبح أكثر من 550 خروفاً وتوزيع لحومها على أكثر من 2000 أسرة فقيرة ومتعففة حيث يمكن حجز الأضحية مسبقاً بشكل إلكتروني عبر وسائل الدفع المختلفة، وذلك وسط بيئة آمنة ووفق اشتراطات صحية تتناسب مع الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، مؤكدة عظم هذه الشعيرة والتي هي إحياء سنة أبينا إبراهيم.

وكشف مدير عام الجمعية الإسلامية أحمد آل محمود عن إطلاق مشروع الأضاحي والذي يحيي شعيرة من أعظم الشعائر في عيد الأضحى المبارك والذي يتم بذبح أكثر من 550 خروفاً من أجل توزيع لحومهم على أكثر من 2200 منتفع من أسر فقيرة و متعففة وأيتام وكبار سن، تعظيماً لهذه الشعيرة المباركة وتخفيفاً على الأسر الفقيرة والمتعففة في ظل هذه الظروف الاستثنائية من تفشي فيروس كورونا وذلك بتقديم ثلث أضحية لكل أسرة مما يدخل البهجة والسرور في قلوبهم".

وتوقع آل محمود أن تشهد الحملة ازدياداً في الإقبال بنسبة 20%؜ وذلك بسبب الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها المملكة، والتي انعكست على تعطيل شعيرة الحج للعام الثاني على التوالي وبالتالي تفرغ عدد كبير لتقديم الأضاحي، مشيراً إلى أن الجمعية دشنت خطاً ساخناً للتواصل مع الجمهور والإجابة على كافة الاستفسارات التي تخص الأضاحي، موضحاً أن موعد ذبح الأضاحي يتم في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك والتوزيع في ثالث أيام العيد وذلك حرصا على الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا.



وأشار إلى أن الجمعية دشنت خدمة الحجز المسبق للأضاحي وذلك عن طريق الدفع من خلال برنامج البنفت بي أو من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالجمعية الإسلامية حفاظاً على سلامة المراجعين عند شراء الأضاحي، والتي تبلغ قيمتها للخروف العربي 140 ديناراً في حين يبلغ سعر المستورد 55 ديناراً.

وأضاف أنه ونظراً لهذه الظروف وخطورة التجمعات البشرية؛ عملت الجمعية على تكثيف جهودها في التباحث والتأني في اختيار المسالخ ذات الجودة العالية في كافة اجراءات عملية الذبح والسلخ، لذلك كان التحدي الأكبر كان في طريقة التوزيع الآمنة وفق إجراءات احترازية احترافية؛ بشكل يحفظهم من تفشي الفيروس بين الحضور، وذلك من خلال توزيعهم على فترات وبأعداد محدودة جداً.