أعلنت د. مشيرة ابو غالي رئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، فوز ٣٠ شاب من ٩ دولة عربية هم مصر والسعودية والبحرينوالكويت وسلطنة عمان والأردن والعراق وفلسطين والجزائر، بجائزة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة للشباب العربي المتميز فينسختها الـ12، والتي عقدت تحت شعار "تمكين الشباب العربي نحو التحرك الايجابي"، موضحة أنه سيتم تسليم الجوائز في مقر جامعةالدول العربية في احتفالية ينظمها المجلس في احتفالية الشباب العربي باليوم العالمي للشباب الذي ينظمها المجلس في ١٢ أغسطس المقبل.

هذا وقد حصدت البحرين ٤ فئات من جائزة الشاب العربي المتميز والتي تنظمها جامعة الدول العربية بالتعاون مع مجلس الشباب العربيللتنمية المتكاملة، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للشباب حيث فاز كل من علي أحمد ال خرفوش فئة التوعية ووضحى بشير المدني فئةالعمل التطوعي و لنادي العالمي لصاحبات الاعمال فئة ريادة الاعمال وجمعية الخالدية الشبابية فئة العمل المجتمعي بعد منافسة قوية بينآلاف الترشيحات من الدول العربية.



وقالت "ابو غالي" في تصريح لها بهذه المناسبة، إن جائزة الشباب العربي المتميز هي جائزة أطلقها مجلس الشباب العربي عام 2006 تحت رعاية جامعة الدول العربية، وبالتعاون مع إدارة منظمات المجتمع المدني، وإدارة الشباب والرياضة بالجامعة العربية، واستمر مجلسالشباب العربي للتنمية المتكاملة في تفعيلها والعمل على تنظيمها على مدى السنوات السابقة وحتى تاريخه بالتعاون مع جامعة الدولالعربية قطاع الشئون الاجتماعية إدارة منظمات المجتمع المدني، وهي جائزة تمنح للشباب العربي المتميز في عدة مجالات " الإعلام – الثقافة بفروعها – الاختراع والابتكار – ريادة الأعمال – العمل التطوعي والخدمي – البحث العلمي - الرياضة – الأعمال الإنسانية والاغاثيةوالعمل المؤسسي"، وذلك بهدف تكريم المتميزين والمبدعين من شباب الامة العربية تقديرا لجهودهم المتميزة في خدمة اوطانهم.

واكدت "ابو غالي" أهمية مثل هذه الفعاليات والجوائز لترسيخ قيم العمل التطوعي والعمل لدي الشباب العربي، وتعظيم حب الوطن والانتماءوالعمل المشترك، وإبراز جهود الشباب العربي المتميز ليكون نموذج يحتذى به لدى باقي الشباب، وإعطاء الشباب العربي المتميز حقهالمعنوي في التقدير لما يقوم به من إنجازات.

من جانبه أكد الشاب البحريني الفائز بالجائزة علي ال خرفوش انه سعيد بهذا التتويج الذي سيقام تحت قبة "بيت العرب" جامعة الدولالعربية، ويشرّفني أن أمثل شباب بلدي البحرين في يوم التتويج بجائزة الشاب النموذج، وهو يوم تتويج لكل شباب بحريني الذين أفتخر بهمدوما وأبدا".

تابع"الخرفوش": فخور بهذا التكريم والتتويج، الذي سيزيدنى إصرارا وحماسة لاستكمال العمل والمسيرة التنموية خدمة لشباب الوطنالعربي، وأهدي هذه الجائزة للوالدين والى صاحب المقام السامي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي يؤمن بتمكينالشباب وبأنهم الترس الحقيقي لتنمية المجتمعات، كما واعبر عن الشكر للحكومة بقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء على دعمهم للشبابواخص بالشكر سمو الممثل الشخصي لجلالة الملك لشئون الشباب رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة وسمو النائب الاول لرئيسالمجلس على تشجيعهم الدائم ودعمه للشباب كما لا انسى تقديم الثناء الى سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية وادارة المنظمات الاهلية على التشجيع والمساندة والدعم الكبيرين للمشاركة في هذه الجائزة العربية.

وتعد جائزة الشاب العربي المتميز النموذج مبادرة أطلقها مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة تحت رعاية جامعة الدول العربية بالتعاونوالتنظيم المشترك مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، قطاع الشئون الاجتماعية، إدارة منظمات المجتمع المدني وإدارة الشبابوالرياضة، وتمنح المسابقة الفرصة لكل شاب عربي في ترشيح من يراه مناسبا، شابا نموذجا وقدوة في دولته وفق المعايير والشروط الموضوعةللمسابقة.

وتأتي المسابقة في ضوء جهود الجامعة العربية نحو دعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠، وحرصا منها على دعم ومساندة الشبابالعربي في كافة المجالات التنموية وتقديم التوعية والتثقيف للشباب العربي وتحفيزه على المشاركة في التنمية المتكاملة بكافة الدول العربيةلتحقيق أهداف القومية العربية.

وتعد جائزة الشاب النموذج ضمن سلسلة المبادرات الثقافية والاجتماعية التي أطلقها مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة لرفع الوعيالوطني وترسيخ الهوية العربية لدى الشباب العربي ، ويتم تنظيم المسابقة سنويا، علي أن يتم تدويل الاحتفال بتكريم الشاب النموذج كل عامبدولة عربية .

كما تعمل الجائزة على إبراز النموذج الشاب الذي يمثل القدوة والرمز للشباب العربي، بهدف تحفيز الشباب العربي علي الانتماء للوطنبأساليب وسلوكيات اندثرت في وقتنا الحالي، بالإضافة إلى العمل علي استنفار الهمم وغرس القيم والخلق الحسن.

وتأتي معايير اختيار الشاب النموذج بأن يكون اجتماعيا ومتعاونا، أن يكون مؤمنا بثقافة السلام، وأن يكون ملهمًا، وناجحا في عمله،وأن يكون شديد الانتماء لوطنه وعروبته، وأن يكون لديه قدرة على الإبداع، وأن يكون محافظًا على التراث العربي، وأن يكون صاحب مبادراتوطنية، وأن يكون لديه علاقات إقليمية عربية، وأن يكون مشهودا له بالتعاون المجتمعي.