قالت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب بأن أغلب كليباتها "عادية" للغاية، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أن الأيام المقبلة ستشهد جلسات عمل لها مع المخرجة اللبنانية ليلى كنعان للاتفاق على كليب جديد. وفيما أشارت إلى أنها مشغولة حاليًّا، كغالبية المصريين، بمسألة اختيار الرئيس القادم؛ أشارت إلى أن الرئيس الجديد بحاجة إلى معجزة إلهية كي يستطيع مواجهة المشكلات. وقالت شيرين "لـmbc.net" إن المخرجة ليلي كنعان تعكف حاليًّا على سماع أغنيات ألبومها الأخير "اسأل عليا" بتركيز شديد، خاصةً أن من المقرر أن تشهد الأيام المقبلة جلسات عمل مكثفة بينهما للاتفاق على الأغنية التي ستصورها بطريقة الفيديو كليب، وأعربت عن تمنيها أن يضيف كليبها المقبل نجاحًا للأغنية التي سيُستقرُّ على تصويرها. وأضافت أنها طلبت من ليلى كنعان الاستماع لاغاني الألبوم جيدًا لكي تجلس معها بعدها من أجل الاستقرار على الأغنية التي ستُصوَّر بطريقة الفيديو كليب، مشيرةً إلى أنها مشغولة حاليًّا -كحال كل المصريين- بمسألة اختيار الرئيس المصري المقبل الذي تتمنى أن يكون اختيارًا موفقًا لكي ينعم المصريون بالاستقرار. وأضافت المطربة المصرية أن كثيرًا من الفنانات وقف الحظ بجانبهن في تعاملهن مع مخرجين استطاعوا إنجاح أغنياتهن بالفيديو كليب لا بمجرد تصوير أغنية ويمر الأمر بعدها مرور الكرام؛ إذ ترى أن الكليب عامةً يجب أن يضيف إلى الأغنية ويحقق لها نجاحًا كبيرًا. وإذا لم يحقق ذلك، حسب كلامها، فهي لا تجد له فائدة. وأوضحت شيرين أنها ترى أن أغلب كليباتها عادية للغاية؛ الأمر الذي تعترف به، حسب كلامها، من منطلق أنها شخصية صريحة مع نفسها باستمرار، وإن أكدت في الوقت ذاته اعتزازها بكليبات " مشربتش من نيلها" و "لازم أعيش" و"مفيش مرة". وأشارت شيرين إلى أنها لم تجد حتى هذه اللحظة مرشحًا من الممكن أن تدلي بصوتها له، وإن أكدت أنه في الأيام المقبلة ربما يطرأ أمر جديد يجعلها تختار مرشحًا بعينه. وبسؤالها عن إمكانية اختيارها أحد المرشحين ممن عملوا مع النظام السابق، قالت: "كلنا كنا شايفين اللي بيحصل من فساد وكنا ساكتين. وكلامي أقصد به مصر كلها لا أصحاب المناصب فقط، فهل كان يستطع أحد أن يتكلم ليعبر عن رأيه؟! بالتأكيد لا؛ فالصحفي الذي كان يعبر عن رأيه بصراحة مرة واثنتين كان لا يعود إلى منزله". وأضافت أن التليفزيون المصري كان "مبرمجًا "، على حد وصفها، والحال نفسها بالنسبة إلى بقية الفضائيات. وأكدت النجمة المصرية أن الرئيس القادم سيقع على عاتقه مسؤولية كبيرة، وإن أشارت إلى أنه بالتأكيد لن يستطيع في فترة رئاسته التي تقدر بـ4 سنوات حل جميع المشكلات التي تعانيها مصر؛ فإذا استطاع حل المشكلات المادية، على حد كلامها، فلن يستطيع حل مشكلات الأحياء والعشوائيات على سبيل المثال. وشددت شيرين على أن الرئيس القادم بحاجة إلى معجزة من السماء؛ إذ قالت: "الرئيس القادم يحتاج إلى معجزة إلهية كالتي حدثت أيام الثورة؛ فأنا أرى أن ربنا كان في موضوع الثورة التي أشبهها بموج البحر الذي يتلاطم فيزيل كل المخلفات والفساد في وقت واحد، ومن هنا تتضح حكمة المولى عز وجل؛ لذلك نحن بحاجة إلى معجزة أخرى من المولى عز وجل".