واصل فيروس كورونا المستجد توغله في صفوف الفرق المشاركة في أولمبياد طوكيو، قبل أيام قليلة من انطلاق المسابقة الأعرق في العالم.

وتنطلق منافسات أولمبياد طوكيو بشكل رسمي يوم 23 يوليو/تموز الجاري، وتستمر حتى 8 أغسطس/آب المقبل، وسط سلسلة من الإجراءات الاحترازية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد في الفترة الأخيرة.



وقبل أيام من انطلاق الأولمبياد، ظهرت أول حالتي إصابة بفيروس كورونا بين الرياضيين المقيمين في القرية الأولمبية بطوكيو.

وأكد منظمو أولمبياد طوكيو تعرض 2 من الرياضيين من نفس الدولة وفي الرياضة ذاتها للإصابة بالفيروس، وهما يقيمان في منطقة الواجهة البحرية هارومي في العاصمة اليابانية، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.

وكشف المنظمون عن وجود 10 حالات إصابة جديدة لأشخاص يرتبطون بالأولمبياد، منهم حالة ثالثة لرياضي لا يقيم في القرية الأولمبية، بينما ظهرت 15 حالة إصابة يوم السبت.

وجاءت نتيجة اختبار مسؤول كوري جنوبي من اللجنة الأولمبية الدولية إيجابية، وسبق لهذا المسؤول ريو سيونج-مين، وهو بطل أولمبي سابق في تنس الطاولة، الحصول على التطعيم، ليتأكد بالتالي أن خطر الإصابة بالفيروس ليس ببعيد حتى لمن حصلوا على اللقاح.

من ناحية أخرى، أكدت جنوب افريقيا ظهور 3 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في منتخبها الأولمبي لكرة القدم الذي يستعد للمشاركة في أولمبياد طوكيو، من بينهم اللاعبان تابيسو مونياني وكاموهيلو ماهلاتسي.

وتزيد معدلات الإصابة بالفيروس في الشعب الياباني في العاصمة، وزاد العدد على ألف حالة جديدة لمدة أربعة أيام متتالية، وأظهرت استطلاعات معارضة الكثيرين من اليابانيين إقامة الألعاب.

وفي ظل هذه التطورات يتساءل الرياضيون عن جدوى بعض القرارات التي اتخذها مسؤولو الألعاب، بينما دعا مايا يوشيدا، قائد منتخب اليابان لكرة القدم للرجال، إلى السماح بالحضور الجماهيري في الدورة والتخلي عن قرار إقامتها خلف أبواب مغلقة.