أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن الربع الثاني من العام 2021، حيث يشتمل التقرير على بيانات عن الواردات والصادرات وطنية المنشأ وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.

وذكر التقرير أنه خلال الربع الثاني، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (1.249 مليار دينار) مقابل (1.168 مليار دينار) لنفس الربع بالعام السابق بنسبة ارتفاع 7%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 69% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 31%.

وبحسب التقرير؛ تحتل البرازيل المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (181 مليون دينار)، تليها الصين بقيمة (159 مليون دينار)، بينما تأتي المملكة العربية السعودية في المرتـبـة الـثـالثة مـن حـيـث حـجـم الواردات التي بلغت (85 مليون دينار).



ويـعـتـبـر خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً (224 مليون دينار)، ثـم أوكـسـيـد الألـومـنـيـوم ثــانـيـا (79 مليون دينار)، وتـلـيـهـما سيارات الجيب (41 مليون دينار).

ومن جانب آخر، ارتفعت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 75% حيث بلغت (943 مليون دينار) مقابل (540 مليون دينار) لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 71% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 29%.

واحـتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطـنيـة الـمنـشأ الـبـالـغـة (167 مليون دينار)، وتليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة (127 مليون دينار)، بينما تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (88 مليون دينار).

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، كانت خامات الحديد ومركزاتها مكتلة غير مخلوطة أكثر السلع تصديراً خلال الربع الثاني من العام 2021، والتي بلغت قيمتها (251 مليون دينار)، وتأتي في المرتبة الثانية خلائط من الألومنيوم الخام التي بلغت قـيمتها (201 مليون دينار)، وتليهما في المرتبة الثالثة منتج نصف جاهز من حديد أو صلب التي بلغت قيم صادراته (53 مليون دينار).

أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 15% حيث بلغت (164 مليون دينار) مقابل (143 مليون دينار) لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 86% من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 14% فقط من حجم إعادة التصدير.

وتأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصـدير الذي بـلغـت قيـمته (50 مليون دينار)، وتليها المملـكة العربية الـسـعـوديـة بقيمة (42 مليون دينار)، ومن ثم تأتي سنغافورة في المرتبة الثالثة، وبلغت قيمة إعادة تصديرها (14 مليون دينار).

وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (21 مليون دينار)، تليها في المرتبة الثانية سبائك الذهب وتصل قيمتها إلى (19 مليون دينار)، وتحتل أجزاء محركات للطائرات المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها (14 مليون دينار).

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ (141 مليون دينار) مسجلا انخفاضا في قيمة العجز في الربع الثاني من عام 2021 عما عليه في نفس الربع من العام السابق (485 مليون دينار) بنسبة 71%.