أحمد خالد

أكد مواطنون أن قيلولة العيد الجماعية تعتبر عادة متوارثة عبر الأجيال لما لها من لذة محسوسة في المحادثات الجماعية قبل النوم، مبينين أنها من الأمور التي لابد منها بعد السهر والإرهاق خلال أيام العيد.

يقول جاسم محمد: «أنا من ضمن الأشخاص الذين يأخذون القيلولة في عيد الفطر بشكل دائم أكثر من عيد الأضحى بسبب تغير الروتين مع صيام شهر رمضان الكريم، ويرجع سبب القيلولة للسهر والإرهاق بحلول منتصف اليوم، كما أن قيلولة العيد الجماعية لا تزال موجودة حتى يومنا الحاضر، والجميع الآن يمارسها ماعدا الأطفال الصغار».



من جهتها قالت خولة أحمد: «لستُ ممن لديه عادة «قيلولة العيد»، كوني لست من هواة السهر، نعم هي عادة متوارثة حتى مع تطور الأجيال وبالرغم من ذلك هي موجودة أيضاً بعيد الأضحى. كما أرى أن لها لذة كونها قيلولة جماعية، فالأكيد انها محببة عند الجميع لأنها مليئة بالمحادثات الجماعية والضحك».

فيما قالت سارة حسن: «الجميع رجالاً ونساءً في وقتنا الحاضر يقوم بأخذ قيلولة العيد التي توارثوها عن آبائهم وأمهاتهم. أنا شخصياً لست ممن يأخذ القيلولة في العيد كونها تخرب الزينة والمكياج والملابس بعد النوم، كما أن لها لذة جماعية أثناء النوم».