وكالات


قد تكون من الأمور الهامشية جدا في أولمبياد يخيم عليه شبح فيروس كورونا، لكن أسرة الرياضيين في القرية الأولمبية أخذت حيزا من الاهتمام بعد التشكيك بصلابتها لأنها مصنوعة من الكرتون.

ولكن المنظمين طمأنوا أمس الاثنين، بأن هذه الأسرة "متينة" بما فيه الكفاية، معززين موقفهم بمقطع فيديو نشره لاعب الجمبار الإيرلندي ريس ماكليناغان، يظهر فيه الأخير وهو يقفز مرارا وتكرارا على السرير لإثبات صحة ذلك، ردا على مزاعم في تقرير لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية بأن الأسرة ضعيفة عمدا لتعزيز التباعد الاجتماعي.

واستند التقرير الذي نشرته "نيويورك بوست" إلى تغريدة نشرها العداء في المسافات الطويلة، الأمريكي بول شيليمو، الذي قال إن الأسرة المصنوعة من الكرتون المقوى "تهدف إلى تجنب العلاقات الحميمة بين الرياضيين".


وكتب على "تويتر": "لا يمكن للأسرة سوى تحمل وزن شخص واحد لتجنب مواقف تتجاوز الرياضة".



ولكن ماكليناغان فند هذه الادعاءات بقوله على "تويتر": "من المفترض أن تكون الأسرة ضد ممارسة الجنس. إنها مصنوعة من الكرتون المقوى، نعم. يقولون إنها مصنوعة لتكون عرضة للكسر في حال حصول حركات مفاجئة. إنها أخبار مزيفة - مزيفة!".

وتوجه الحساب الرسمي للألعاب الأولمبية بالشكر إلى الرياضي الإيرلندي على "فضح الخرافة"، مضيفا أن "الأسرة المستدامة قوية!".

وهذه ليست المرة الأولى التي تكون فيها الأسرة التي يحترم في تصنيعها الحفاظ على البيئة (إعادة تصنيعها)، موضع تساؤل.

وستحتضن القرية الأولمبية آلاف الرياضيين خلال ألعاب طوكيو التي تفتتح الجمعة المقبل، بعد تأخر لعام نتيجة تداعيات فيروس كورونا.