أكد رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور منصور العالي على اهتمام جامعته بتخريج مهنيين على أعلى درجات الكفاءة والاحترافية في مجال تكنولوجيا المعلومات منوها بتوفر كلية تكنولوجيا المعلومات بكوكبة من الأساتذة ذوي الخبرة العالية في التدريس و المتميزين في البحث والنشر العلمي الذين يكتفون ببناء الطالب أكاديميًا، بل يهتمون ببناءه إنسانيًا و شخصيًا من خلال حرصهم على إكسابه الثقة بالنفس من خلال الفعاليات والمسابقات التي تصقل شخصيته ليتخرج واعيًا بقيمة العلم و شغوفًا بمواصلة التعلم بذاته .

وقال العالي في فعاليات اليوم المفتوح التي نظمتها الجامعة الأهلية بهدف تعريف الطلبة المستجدين وأولياء أمورهم والمهتمين ببرامج الجامعة بأن سوق العمل متعطش لتخصصات تكنولوجيا المعلومات حيث يلج العالم بأسره إلى عصر الذكاء الاصطناعي مع تطور مختلف أنظمة الإنتاج والاقتصاد والخدمات .

من جهتها أكدت عميدة كلية تكنولوجيا المعلومات د. وسن عواد على أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحقيق الخطط الاقتصادية الطموحة من جهة تسهيل التواصل والاتصال أو تحقيق الانتشار أو تطور قطاعات ريادة الأعمال، ما جعلها القلب النابض في مختلف خطط التنمية في جميع أنحاء العالم، ودعت الخريجين الجدد إلى الإقبال على دراسة تخصصات تكنولوجيا المعلومات مرجحة تصاعد الطلب على هذه التخصصات في السنوات المقبلة .



وقال د. وسن عواد بأن البرنامجين اللذين تقدمهما كليتها يحظيان بالثقة التامة من هيئة جودة التعليم ومدعمان أيضا بدورات احترافية وهي دورات مهمة في سوق العمل تقدمها مايكروسوفت وغيرها من الشركات العالمية، ويتقاضى الحائزون عليها أجورا مضاعفة قياسا بأقرانهم أصحاب المؤهلات الأكاديمية فقط .

وتحدثت المحاضرتان بالكلية ساره الأسود وجنان موسى، حيث أوضحتا أن الكلية تقدم بكالوريوس الوسائط المتعددة (الملتميديا) وبكالوريوس تكنولوجيا المعلومات، وشرحتا أهداف ومخرجات كل منهما بالإضافة للمجالات الرئيسية التي يغطيها اكل برنامج من هذين البرنامجين. وتطرقتا إلى برنامج الماجستير في تكنولوجيا المعلومات، والمكانة التي ينالها هذا البرنامج الذي يستقطب العديد من خريجي تكنولوجيا المعلومات وخريجي التخصصات الإدارية أيضا .

كما شارك عدد من الطلبة بآرائهم حول الجامعة، فقال الطالب محمد حنيف أنه التحق مؤخرًا بالجامعة بناءً على نصيحة أحد أصدقائه ويعتقد أن الأهلية أفضل جامعات البحرين والسبب الرئيسي لذلك هو موقع الجامعة الذي يتوسط المملكة وروح العائلة فيها، وشكر محمد جميع أساتذته فبفضلهم أصبحت تجربته الجامعية رائعة جدا.