الحرة

نفى المتحدث باسم عملية "العزم الصلب"، الاثنين، قيام القوات الجوية المشتركة بالعملية بغارات جوية "اليوم أو يوم أمس" في العراق أو سوريا، في تصريحات أتت على خلفية أنباء عن انفجار كدس عتاد تابع لإحدى الفصائل التابعة للحشد الشعبي في محافظة النجف العراقية.

وكانت مصادر وشهود عيان تحدثوا عن "سماع دوي انفجار شديد غربي محافظة النجف" العراقية فيما أعلن فصيل "فرقة الإمام علي" تعرض أحد مخازن أسلحته لقصف من "طيران مسير معادٍ".

وقال الكولونيل واين ماروتو، إنه "لم تشن غارات جوية في العراق أو سوريا اليوم أو يوم أمس"، مشددا على حق القوات المتحالفة في العملية "في الدفاع عن نفسها"، مؤكدا "فرض الأمن يبقى الأولوية القصوى للتحالف".





وكانت "فرقة الإمام علي" قالت إن "طائرة مسيرة قامت بقصف أحد مخازن العتاد في معسكر الديوك الساعة 3:30 من مساء اليوم الاثنين قبل أن تعاود استهداف نفس المعسكر في تمام الساعة 5:30 مساء، حيث كانت هناك عملية استطلاعية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم قبل استهداف المعسكر المذكور".

لكن خلية الإعلام الأمني العراقية قالت في بيان إن قيادة العمليات المشتركة شكلت لجنة تحقيقية "للوقوف على أسباب الانفجار النهائية وتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية بحق اي تقصير".

وقالت الخلية إن "المعلومات لدى الخبراء الفنيين في موقع الحادث حددت أن حادث الانفجار ناجم عن سوء الخزن مع الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة وان فرق الدفاع المدني متواجدة حاليا في مقر الحادث للمعالجة والدفاعات الجوية لم تسجل أي طيران لطائرة مسيرة وغيرها قرب محل الحادث بالمحافظة".

وأشارت الخلية إلى أن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة سبق أن وجه وعلى خلفية حوادث تفجيرات مشابهة بإعادة النظر بآليات خزن الأسلحة وتطبيق المعايير القياسية الرسمية السليمة في عملية الخزن في كل المعسكرات حفاظا على أرواح المواطنين وأسلحة وعتاد الدولة وقواتها المسلحة".