حققت جامعة الخليج العربي المركز الأول على مستوى مملكة البحرين والمركز الـ 15 كأفضل جامعة على مستوى العالم العربي في تصنيف تايمز 2021 للتعليم العالي للجامعات العربية الذي يصنف الجامعات وفق معايير دولية شمولية تقيس الاستشهاديات البحثية ذات الجودة العالية والأوراق العلمية المنشورة، والتعاون الدولي، ونشر الأبحاث العلمية في مجلات عالمية عملية محكمة، ومستوى ونوعية التعليم، إلى جانب السمعة الاكاديمية والصورة الذهنية الإيجابية عن الجامعات ومخرجاتها لدى أصحاب الأعمال وعدد الأساتذة والأكاديميين بالجامعة الفائزين بجوائز عالمية.

وقال رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبد الرحمن العوهلي أن تصنيف جامعة الخليج العربي في مراتب متقدمة لم يكن هدفاً، وإنما كان ذلك بفضل من الله تعالى ثم نتيجة لإنجازات الجامعة الإبداعية في طرح برامج مبتكرة في عدد من التخصصات المتقدمة مثل دكتوراة الابتكار والطب الشخصي والطب التجديدي، ولما تمتلكه من قدرات وإمكانات تعليمية وبحثية، وسمعة الجامعة التي أكسبتها ثقة التعاون الدولي مع جامعات عالمية مرموقة مثل جامعة أسك الفرنسية وجامعة جون هوبكنز الأمريكية وجامعة أوساكا اليابانية. وبذلك استطاعت الجامعة بفضل من الله الحفاظ على تقدمها في التصنيفات العالمية لأفضل الجامعات العالمية لسنوات متوالية، محققة أعلى المراتب في قائمة أفضل الجامعات واكثرها شعبية على المستوى المحلي والخليجي والإقليمي والعالمي.



وأكد أن جامعة الخليج العربي حافظت على موقعها المتقدم إذ جاء ترتبيها في المرتبة الأولى كأفضل جامعة على مستوى الجامعات في مملكة البحرين، والمرتبة الـ 11 على مستوى جامعات دول مجلس التعاون الخليجي، والـ 15 على مستوى الجامعات في العالم العربي، معتبراً أن هذا التقدم هو نتيجة طبيعية لجهود الجامعة المكرسة التي تلبي شروط ومعايير التصنيفات العالمية المعتمدة على قياس السمعة الأكاديمية للجامعات، وطبيعة البرامج والتخصصات المبتكرة التي تطرحها، ونسبة عدد أعضاء هيئة التدريس بالنسبة لعدد الطلاب، وتنوع الجنسيات في الوسط الأكاديمي والطلابي، بالإضافة إلى عدد الأساتذة الحاصلين على جوائز علمية في مختلف حقول المعرفة، ونسبة مقروئية أبحاثهم ودراساتهم المنشورة في المجلات العلمية المحكمة ونسبة الاقتباس منها، إلى جانب توافر فرص العمل أمام الخريجين بعد التخرج، وسمعة المؤسسات وأرباب العمل الذين يوظفون الخريجين.

ومن جانبه، أوضح مدير مركز الجودة والتميز بجامعة الخليج العربي الدكتور عادل كمال أن حصول الجامعة على هذا المركز المتقدم على مستوى مؤسسات التعليم العالي جاء كثمرة للإنجازات المتتالية التي حققتها الجامعة طوال السنوات الـ 40 الماضية، وحولتها من جامعة خليجية، إلى جامعة إقليمية جديرة بالثقة، تتطلع للعالمية خصوصا بعد ما تجاوزت بعطائها البعد الأكاديمي، ومارست دورا رياديا في تخريج الكوادر المدربة، وفق المعايير الدولية في التعليم وإدارة الجودة، وهو الأمر الذي عزز قدرتها على الحفاظ على موقع الصدارة في تصنيف عالمي تتسابق مئات الجامعات والمؤسسات التعليمية حول العالم للدخول في قائمته، جراء حرصها على تطوير البرامج الاكاديمية على الدوام وفق متطلبات السوق العالمي والاهداف الاستراتيجية للتنمية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.

يشار في هذا السياق ان عدد كبير من الجامعات من المنطقة العربية تنافست على الفوز بمراكز متقدمة في هذا التصنيف، إلا أن تم تصنيف 125 جامعة في 14 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجاء حصول جامعة الخليج العربي على المركز الـ 15، بفضل توفير البيئة الحاضنة للابتكار على مستوى دول الخليج العربي، ومواكبه أحدث وسائل التعليم الالكتروني بما يتماشى مع معطيات التكنلوجيا تطورات العلوم الحديثة والتحديات المتلاحقة، والتطوير المستمر والمتواصل والجهود العلمية والبحثية التي تبذلها الجامعة بشكل دؤوب للارتقاء بالتعليم الطبي والتعليم العالي ككل، إلى جانب الخطوات التطويرية التي عززت من مكانة الجامعة كجامعة إقليمه مبتكرة.