يقف فريق اشبيلية المنافس في الدوري الاسباني، على أعتاب تحقيق رقم قياسي والفوز بالدوري الاوروبي لكرة القدم، للمرة الرابعة في آخر تسع سنوات عندما يواجه دنيبرو الاوكراني في المباراة النهائية الأربعاء.
وفازت أندية عريقة باللقب من قبل لكن التتويج الأربعاء سيجعل اشبيلية يتفوق على انتر ميلان ويوفنتوس من ايطاليا اضافة إلى ليفربول الانجليزي في عدد مرات الفوز بالبطولة.
وفاز اشبيلية باللقب في أول مرتين له عامي 2006 و2007 عندما كانت البطولة تحمل اسم كأس الاتحاد الاوروبي وسيدخل المباراة النهائية في وارسو وهو المرشح الأوفر حظا للتتويج هذه المرة.
ولم يسبق لدنيبرو الوصول لنهائي بطولة اوروبية كما أن الفريق الاوكراني لم يحرز أي لقب منذ 1989.
ويقدم اشبيلية عروضا ممتعة وجذابة ووصل للنهائي عن جدارة بعدما حقق عشرة انتصارات في 14 مباراة بالبطولة الحالية وخسر مرة واحدة كما سجل 26 هدفا.
لكن دنيبرو يبذل جهدا كبيرا في أرض الملعب دون أن يقدم نفس الأداء الممتع لاشبيلية.
وحقق دنيبرو ستة انتصارات فقط منذ بداية دور المجموعات في البطولة الحالية وخسر أربع مرات وسجل 13 هدفا.
لكن دنيبرو بدأ مشواره منذ التصفيات في أغسطس/ آب الماضي وبدا أنه سيودع البطولة مبكرا بعد حصوله على نقطة واحدة في أول ثلاث مباريات بدور المجموعات.
ورغم معاناة استضافة المباريات على أرضه في كييف بدلا من دنيبروبتروفسك بسبب الصراع في شرق اوكرانيا أظهر دنيبرو تصميما قويا.
وبعد توليه المسؤولية خلفا لخواندي راموس في مايو/ أيار 2014 نجح المدرب ميرون ماركفيتش في بناء فريق منظم للغاية من الناحية الفنية وهو ما ظهر بوضوح عندما تفوق دنيبرو 2-1 في مجموع مباراتي الدور قبل النهائي أمام نابولي الايطالي.
ويحتاج دنيبرو لهذا التصميم مرة أخرى كي يتخطى عقبة اشبيلية الذي يتعامل مع البطولة بجدية على عكس العديد من الأندية الاوروبية الأخرى.
وقال يوناي ايمري مدرب اشبيلية لموقع الاتحاد الاوروبي على الانترنت "هذه البطولة تعني شيئا بالنسبة لنا".
وأضاف: "الفريق يريد من الجماهير أن تشعر بالحماس الذي تمنحه لنا هذه البطولة. حققنا شيئا يجعلنا أكبر ويمنحنا مكانة ومكانا في التاريخ اضافة للاعتراف بالنادي في اوروبا بسبب جهدنا".