أدار الندوة وأعدها للنشر: وليد صبري




* تشريعات وقوانين البحرين تحمي المستخدم سواء كان فرداً أو مؤسسة أو حكومة


* لابد من آلية وطنية لمكافحة الإرهاب الإلكتروني

* اقتراح برغبة في مجلس النواب بشأن إنشاء مركز خليجي موحد للأمن السيبراني

* الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي ضمن محاور الحرب الإلكترونية

* الجرائم السيبرانية تتضمن نشر الشائعات والأكاذيب والتجسس وسرقة المعلومات والتخريب الإلكتروني

* القراصنة يستهدفون شركات عملاقة لتدمير اقتصاد الدول

* الهاكرز يطمحون لاستخدام الذكاء الاصطناعي في استهداف المؤسسات والدول

* الجرائم السيبرانية أسرع التهديدات للتنمية المستدامة والاقتصاد العالمي

* 110 مليار دولار خسائر العالم من الهجمات السيبرانية سنوياً

قال عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في مجلس النواب، النائب، د. عبدالله الذوادي، إن «الجرائم السيبرانية ظهرت وتطورت لتصبح أحد أبرز وأسرع التهديدات لمعدلات النمو في العالم»، مضيفاً أن «الجرائم السيبرانية تعد عائقاً كبيراً أمام التنمية المستدامة، والتنمية الاقتصادية والاقتصاد العالمي»، مؤكداً أن «لها آثار سلبية كبيرة خاصة أنها قد تؤدي إلى فقدان الثقة بالتكنولوجيا وتؤثر سلباً على استخدامها»، مشدداً على أن «قوانين البحرين بشأن الأمن السيبراني والحوسبة السحابية تحمي خصوصية أمن المعلومات للأفراد والحكومات، وتحمي المستخدم سواء كان فرداً أو مؤسسة أو حكومة».

وأضاف الذوادي في الندوة التي نظمتها «الوطن» بعنوان «الأمن السيبراني.. الطموحات والتحديات»، عبر تقنية الاتصال المرئي، أن «الجرائم السيبرانية تنطوي على هجمات ذات دوافع سياسية ويمكن للحروب السيبرانية أن تؤدي إلى تعطيل الخدمات الأساسية وسرقة البيانات وإلحاق الأضرار بالمؤسسات والدول»، مبيناً أن «هناك إحصائيات متنوعة وكثيرة حول الأضرار والخسائر التي تلحق بالاقتصاد وبالدول جراء الهجمات والجرائم السيبرانية ومن هذه المعلومات والبيانات ما هو معلن وآخر غير معلن ربما حتى لا تتسبب في هلع وخوف لدى المستخدمين».

وتطرق إلى «تأثر الاقتصاد العالمي بهذه الهجمات والجرائم السيبرانية»، متحدثاً عن «قلق المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال من جراء تلك الهجمات خاصة مع انتشار أنشطة اختراق المعلومات».

وذكر أن «الجرائم والهجمات السيبرانية لا تقف عند نموذج معين، ولكن متعددة الأهداف، نشر الشائعات والأكاذيب، والتجسس، وسرقة المعلومات، والتخريب الإلكتروني، وتخريب الخدمات الأساسية».

وقال إن «كل هذه الأسباب تنذر بحروب إلكترونية شاملة وتعتمد على التقدم في الإنترنت والتكنولوجيا وعلومهما، والآن لم تصبح الحروب سلاح جو، وطيران، وحروباً برية، وحروباً بحرية، ولكن أصبحت الآن الحروب إلكترونية وفيها أيضاً الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني».

وذكر أنه «في ظل الأوضاع القائمة واستغلال الجماعات المتطرفة للقرصنة والهاكرز، ومحاولة استهداف الأمن السيبراني، لابد من وضع استراتيجية وطنية لمكافحة الإرهاب الإلكتروني». وكشف أن «أحدث الإحصائيات عن خسائر العالم جراء الهجمات والجرائم السيبرانية تصل إلى 110 مليار دولار سنوياً».

وتحدث الذوادي عن «الشراكة الاستراتيجية بين حكومة البحرين وشركة أمازون ويب سيرفسيز «AWS» لإدخال البنية التحتية والخدمات في سحابة «AWS»»، مبيناً أن «حكومة البحرين وقعت اتفاقية مع «أمازون ويب سيرفسيز، AWS»، وكانت البحرين سباقة بشأن ألا تكون الاتفاقية واسعة النطاق وألا تمس أمن معلومات الأفراد والمؤسسات، حيث صدر المرسوم بقانون رقم 56 لسنة 2018 بشأن تنظيم تزويد خدمات الحوسبة السحابية لأطراف أجنبية ويهدف القانون لوضع إطار قانوني يشجع الأطراف الأجنبية على استخدام الحوسبة السحابية من خلال مراكز البيانات والاستثمار في هذه الخدمات».

وأوضح أن «البحرين لديها قوانين متقدمة وواعية بشأن حماية وخصوصية أمن المعلومات للأفراد والحكومات».

وفيما يتعلق بتصنيف البحرين بالمرتبة الثامنة عربيا والستين عالميا من أصل 193 دولة ضمن تقرير المؤشر العالمي للأمن السيبراني، قال إن «البحرين على الطريق الصحيح بشأن منظومة الأمن السيبراني»، موضحاً أن «التصنيف العالمي يستند إلى مدى اهتمام الدولة بمسألة الأمن السيبراني، فعلى سبيل المثال، البحرين لديها مركز وطني للأمن السيبراني، ولدينا تشريعات وقوانين تحمي المستخدم سواء كان فرداً أو مؤسسة أو حكومة، بشكل ممتاز، مقارنة بتشريعات الاتحاد الأوروبي، وبالتالي نحن نطمح دائماً نحو الأفضل».