عشرة أيام فتح فيها باب الترشح، ودارت فيها التكهنات حول هوية المرشحين على مقعد نقيب الممثلين في مصر، وذلك في الانتخابات التي تجري مطلع شهر يونيو المقبل.
النقيب الحالي أشرف عبد الغفور حسمها بعدم الترشح، مكتفيا بالفترة التي قضاها خلال الأعوام الماضية، ومتمنيا التوفيق لمن سيخلفه، حيث يتواجد بمجلسه الحالي من أجل تسيير الأعمال حتى إقامة الانتخابات.
وعلى الرغم من كون الفنان سامح الصريطي وكيل النقابة في الوقت الحالي، غير مرتبط بالانتخابات المقبلة، خاصة وأنها تتعلق بنصف المجلس فقط بالإضافة إلى النقيب، إلا أن اسمه كان مطروحا بقوة من أجل الترشح على مقعد النقيب.
لكن الصريطي أكد لـ "العربية.نت" أنه حسم أمره بالفعل ولم يترشح على مقعد النقيب، وذلك رغم الضغط الذي مارسه عليه الأعضاء من أجل الترشح، ولكنه رفض كي لايحدث انقسام في النقابة خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الصريطي أن هناك 4 أسماء تتنافس على مقعد النقيب، هم الفنان أشرف زكي الذي شغل المنصب لسنوات قبل تولى الفنان أشرف عبد الغفور، وكذلك الفنان يحيى زكريا، والمخرج المسرحي هشام عطوة ومهندسة الديكور سلوى العرابي.
وبعدما كان الدكتور عصمت يحيى رئيس أكاديمية الفنون الأسبق واحدا من المرشحين على مقعد النقيب، أعلن يحيى انسحابه من السباق بعد تقديمه لأوراقه.
ويعد الفنان أشرف زكي، هو الأقرب لتولي منصب النقيب في الانتخابات المقبلة، خاصة وأنه فاز بالمنصب في دورتين سابقتين، ولكنه فضل الانسحاب من المشهد عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، وذلك بعد مساندته لنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، وهو ما وجه له عاصفة من النقد من قبل عدد كبير من الفنانين، وهو ما جعله يفضل الانسحاب.
وعلى مقاعد العضوية، تقدم الفنان هشام سليم بأوراق ترشحه، من أجل إعادة التجربة، خاصة وأنه كان عضوا بالمجلس قبل سنوات، وعمل وقتها مع الفنان أشرف زكي، كما تقدم الفنان سامي مغاوري وعفاف رشاد من المجلس الحالي لانتخابات التجديد، بالإضافة لعدد آخر من الفنانين الذين تقدموا على مقاعد العضوية، على أن يسمى النقيب الجديد لفناني مصر مطلع الشهر المقبل.