استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه هذا اليوم في قصر الصافرية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من القضايا ذات الشأن المحلي الهادفة للمزيد من التنمية والتطور في مملكة البحرين.
وأعرب جلالة الملك المفدى أيده الله عن اعتزازه بالجهود المخلصة والمقدرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خدمةً لوطنه في كافة المجالات، مشيدًا جلالته بالعمل المخلص لفريق البحرين بقيادة سموه في التصدي لجائحة كورونا التي يتعرض لها العالم أجمع.
وأعرب جلالة العاهل المفدى عن تقديره للعطاء المتواصل الذي تبذله جميع الكفاءات البحرينية في مختلف مجالات المسيرة الوطنية، وبما تحققه من إنجازات رائدة تهدف لإعلاء راية الوطن في كافة المحافل على المستوى الإقليمي والعالمي.
كما أشاد صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله خلال اللقاء بعمق العلاقات التاريخية الوطيدة القائمة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومواطنيها في كافة المجالات، مشيراً جلالته حفظه الله ورعاه إلى ما تضمنه "بيان العلا" من تأكيد على الأهداف السامية للنظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بتعزيز الترابط والتنسيق بين دول المجلس، وإشارة البيان لما يعقده مواطنو دول المنطقة من أمل باستعادة العمل المشترك إلى مساره الطبيعي وتحقيق مزيد من التعاون والتكامل، وما يعزز وحدة الصف والتماسك بين دول المجلس والأواصر التاريخية للود والتآخي بين مواطنيه، مؤكداً جلالته على أهمية العمل بين دول المجلس وصولاً لأهداف "بيان العلا" للحفاظ على الأمن والاستقرار وتحقيق كل ما يعود بالخير على دول المنطقة.
وأكد جلالته حفظه الله ورعاه على أهمية أن يتسم الخطاب الإعلامي عبر مختلف الوسائل بما فيه منصات التواصل الاجتماعي بما يمثل القيم المجتمعية والعادات والتقاليد النبيلة الجامعة التي ترسخ وحدة الهدف والمصير المشترك لأبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كافة وترسيخ الثقة والاحترام بين المواطنين في مجتمعنا الواحد، والابتعاد عن كل ما يخل بوحدة الهدف.
وأشار جلالته أيده الله إلى الثوابت الجامعة للعمل المشترك بين دول المجلس في تعزيز اللحمة الخليجية وتعميق الروابط والصلات الوثيقة التي تحافظ على مكتسبات المسيرة التنموية المباركة لدول المجلس وتجمع وتعزز التعاون ووحدة الدول في البناء نحو مستقبل واعد لجميع مواطني دول المجلس.