العين الاخبارية

أرسلت ألمانيا، الإثنين، سفينة حربية إلى بحر الصين الجنوبي للمرة الأولى مرة منذ حوالي عقدين.

وتعد الخطوة الألمانية لتلحق برلين بركب دول غربية أخرى في توسيع نطاق وجودها العسكري بالمنطقة وسط قلق متزايد إزاء طموحات الصين الإقليمية.

وفي استعراض للقوة ضد المطالب الصينية، تنفذ البحرية الأمريكية بانتظام ما يسمى بعمليات "حرية الملاحة" عبر تسيير سفن قرب بعض الجزر المتنازع عليها في المياه.

من جهتها، تعترض الصين على المهام الأمريكية، وتقول إنها لا تساعد فى توطيد السلام أو الاستقرار.

ووضعت واشنطن المواجهة مع الصين في صميم سياستها للأمن القومي، وتسعى جاهدة إلى حشد شركاء في مواجهة ما تقول إنها سياسات سيطرة صينية بالقوة القسرية على صعيد السياسات الاقتصادية والخارجية.

والشهر الماضي، قال الجيش الصيني، إن سفينة حربية أمريكية أبحرت قرب جزر باراسيل في بحر الصين الجنوبي "بشكل غير شرعي".

وأوضح أنه قام بإبعاد السفينة، مطالبا الولايات المتحدة بالتوقف عن "التحركات الاستفزازية".

وفي وقت سابق، كررت الولايات المتحدة تحذيرها للصين من أن أي هجوم على القوات المسلحة الفلبينية في بحر الصين الجنوبي سيؤدي إلى تفعيل معاهدة مبرمة بين الولايات المتحدة والفلبين عام 1951 للدفاع المشترك.

ووجه وزير الخارجية أنتوني بلينكن هذا التحذير في بيان خطي بمناسبة ذكرى مرور خمسة أعوام على حكم أصدرته هيئة تحكيم برفض مطالبات الصين بالسيادة على مناطق واسعة في بحر الصين الجنوبي.

وأكدت الصين عدم قبول بكين لهذا الحكم.

وتطالب الصين بالسيادة على معظم المياه داخل ما يسمى بخط القطاعات التسعة والذي تتنازع عليه أيضا بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام.