الحرة

أعلنت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، سامانثا باور، من الخرطوم، الثلاثاء، تقديم أكثر من 56 مليون دولار في صورة مساعدات إنسانية إضافية للسودان.

وقالت الوكالة في بيان إن هذا التمويل "سيساعد الشعب السوداني على التعامل مع النزاعات وانعدام الأمن الغذائي والأزمة الاقتصادية ودورات الجفاف والفيضانات، والتي تفاقمت آثارها بسبب جائحة كورونا".

وأوضحت الوكالة أن هناك نحو 13.4 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، مشيرة إلى أنه مع هذه المساعدة الإضافية "سيعمل شركاء الوكالة على تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا من خلال توفير الرعاية الصحية الطارئة، وتقديم الإمدادات الطبية، وتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية، ودعم الناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال تحسين إدارة الحالات وتدريب الموظفين على طرق المعالجة التي تركز على الناجين، وتوفير المياه والصرف الصحي ودعم النظافة في المجتمعات في جميع أنحاء السودان".

وقالت الوزارة إن الولايات المتحدة "هي أكبر مانح إنساني منفرد للسودان، وقد قدمت حوالي 377 مليون دولار مساعدات منذ بداية السنة المالية 2021، وستواصل الوقوف إلى جانب شعب السودان في تعامله مع الأزمات المتفاقمة".

لكنها أكدت أن "المساعدات الإنسانية وحدها لن تعالج الأسباب الجذرية للهشاشة التي لا تزال تترك الكثيرين في السودان بحاجة إلى المساعدة، ولاسيما في منطقة دارفور".

وأكدت الولايات المتحدة التزامها "بتعميق مشاركتها وشراكتها مع الشعب السوداني والحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون لدعم انتقال البلاد إلى الحكم الديمقراطي".