صحيفة The Guardian البريطانية


رغم مرور أكثر من 45 عاماً على جريمته، أدانت محكمة بريطانية رجلاً بتهمة اغتصاب طفلة قبل ثلاثة عقود، عندما لم يكن عمرها يتجاوز 13 عاماً، وذلك بعد معركة قضائية خاضتها الابنة التي وُلدت نتيجة الاغتصاب الذي تعرّضت له والدتها.

ذكرت الأربعاء 4 أوت 2021، إن المحكمة قضت بسجن كارفيل بينيت (74 عاماً)، 11 عاماً، بعد أن وجدته مذنباً باغتصاب المراهقة في محكمة برمنغهام الملكية، يوم الإثنين 2 أوت ، بعد محاكمة استمرت 3 أيام.

كانت المراهقة في منزله حين وقع الاغتصاب، لأنَّه كان قد طُلِبَ منها مجالسة أطفاله، وتُدعى المرأة التي رفعت الدعوى القضائية دايزي، وقد فُصِلَت عن أمها التي ولدتها -التي بلغت سن 14 عاماً قبل يومين من ميلادها- حين كانت بعمر 7 أيام، وجرى تبنّيها وهي بعمر 7 أشهر.


حيث أثبتت اختبارات الحمض النووي (DNA) لدايزي ووالديها أنَّ بينيت هو والدها البيولوجي، وقد لاحقت دايزي (45 عاماً الآن) بينيت، فيما يُعتَقَد أنَّها أول حالة من نوعها.

وأقرّ القاضي الذي أصدر الحكم، مارتن هيرست، بالآثار العميقة التي خلَّفها اغتصاب بينيت على حياتَي الضحية وابنتها، وقد أثنى على دايزي لعملها "الدؤوب" لتقديم بينيت للمحاكمة، وقال إنَّ الملاحقة القضائية ما كانت لتتم لولا تصميمها على السعي لتحقيق العدالة.