كلف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المجلس الأعلى للأمن "باستحداث قطب جزائي جديد لمتابعة الجرائم السيبرانية ومكافحتها"، وملاحقة ناشري الأخبار بقصد التهويل عبر مواقع التواصل.

وقالت صفحة الرئاسة الجزائرية إن تبون وخلال ترؤسه اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن أشاد "باستقرار الوضع في البلاد وتحسنه أمام كل المحاولات المتواصلة لاستهداف وحدة الوطن، عبر استغلال الظروف الاجتماعية مثل البطالة في بعض الولايات الجنوبية".

وأضافت أنه تقرر في الاجتماع المخصص لدراسة ومتابعة الوضع الأمني العام، والحالة الصحية في البلاد، "متابعة المتورطين في نشر الأخبار الكاذبة عبر منصات التواصل الاجتماعي بغرض التهويل". و"تكليف أعضاء المجلس الأعلى للأمن باستحداث قطب جزائي جديد مكلف بمتابعة الجرائم السيبرانية ومكافحتها.



وكان مجلس النواب الجزائري صادق في أبريل الماضي على إدخال تعديلات على قانون العقوبات بينها مواد تنص على تجريم "نشر وترويج أنباء كاذبة".

ونصت المواد على معاقبة "كل من ينشر أو يروج أخبارا كاذبة عمدا بأي وسيلة من شانها المساس بالأمن والنظام العموميين بالحبس من سنة واحدة إلى ثلاث سنوات".



#هام #بيان ترأس السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة،وزير الدفاع الوطني، اليوم، اجتماعا...



Posted by رئاسة الجمهورية الجزائرية on Wednesday, August 4, 2021