حسن الستري

أكد المواطن خليفة العامر أن مدينة شرق الحد لا يوجد بها أي ارتباط بمدينة الحد، لأن المدينة الاصلية مشهورة بمساجدها، وهذه المساجد مفقودة في هذه المدينة.

وقال: "النواقص كثيرة، بل نستطيع القول بأن الإسكان لا يوجد به شي غير بيوت مهجورة، لا برادات ولا مساجد، أمشي إلى المسجد 500 متر، وليته مسجد كما هو حال بقية المساجد، بل هو عبارة عن كبينة وضعها فاعلو الخير بالمنطقة، الحد عبق الماضي، وهي مشهورة بالمساجد التي تعد مفقودة في المدينة الإسكانية".



وتابع: "كذلك المدارس والروضات، نذهب بأبنائنا إلى مدارس الحد البعيدة وبعضهم في عراد ما يعني أنهم بحاجة إلى مواصلات، ولا يوجد لدينا مركز صحي بمدينة شرق الحد، رغم أن هذه المدينة أكبر من مدينة المحرق الأصلية، إذ من المقرر أن يبنى 5000 بيت ومتوسط البيت 5 أو 6 ما يعني أن بها 30 ألف شخص، أي أنها بحاجة إلى عضو بلدي ونيابي خاص لا أن يتم إلحاقها بالحد".