تنطلق عند الساعة 8 من مساء الغد الخميس 28 مايو 2015 على صالة نادي الخريجين بالعدلية فعاليات الدورة الثانية من مهرجان أفلام الوحدة الوطنية الدولي وسط مشاركة أكثر من 70 فيلماً بحرينياً وعربياً وعالمياً، الذي يفتتح أبوابه مجاناً لعموم الجمهور حتى يوم الاثنين الموافق 1 يونيو 2015.
وتشهد الدورة الثانية من المهرجان التي يرعاها سعادة الاستاذ عبدالرحمن سيف جمشير، وينظمها كل من جمعية الشبيبة البحرينية ونادي الخريجين، مشاركة لجنة تحكيم تضم عناصر لها باع سينمائي طويل، ومن ابرز الأسماء المشاركة المخرج العالمي محمد خان، والكاتبة الكويتية هبة حمادة، والنجم محسن النمر.
كما يحتفي المهرجان بمجموعة من رواد في مجال السينما الخليجية و من المكرمين محمد المنصور ممثل كويتي. ينتمي لأسرة فنية و يعتبر رائد من رواد السينما في الخليج العربي ، و لديه عديد من الأعمال السينمائية ( بس يا بحر عام 1972 ) و ( القادسية عام 1981 مع سعاد حسني ) و ( ظلال الصمت ) و ( هروب ) و ( غدا أمي قال لي ) و ( لعبة الكراسي ) ، حاصلة على دبلوم الموسيقى من «معهد المعلمين» عام 1969، كما حصل على الدبلوم التلفزيوني التعليمي في تخصص الإعداد والإخراج من «معهد سيدو» في إنجلترا عام 1971. وفي عام 1972 حصل على شهادة البكالوريوس من «المعهد العالي للفنون المسرحية» في الكويت. وفي 1995 حصل على شهادة الماجستير من «أكاديمية الفنون» في القاهرة لديه العديد من الاعمال الفنية في المسرح و التلفزيون أيضاً
كما يكرم المهرجان خليفة شاهين، وهو من رواد السينما في البحرين شارك في أول فيلم ينتج في البحرين من قبل شركة (والت ديزني) سنة 1970، اخرج العديد من الافلام التجيلية منذ منتصف ستينيات القرض الماضي ومن افلامه (كشمير تنادي ) سنة 1967، حمد والقراصنة سنة 1971في ربوع لبنان سنة 1971، اليوم القومي سنة 1973، صور جزيرة 1975 ناس في الافق1976، الموجة السوداء 1977.
كان شاهين من المساهمين في تكوين ارشيف غني للعديد من الأحداث التي جرت قبل تأسيس تلفزيون البحرين من خلال موقعه في وحدة الأفلام في شركة نفط البحرين (بابكو) تحت عنوان شريط أنباء البحرين حيث انتج ما يزيد عن 60 مادة فيلمية، ومواده الفيلمية تستخدم لغاية اليوم في العديد من البرامج التلفزيونية. جال بحافلته في القرى والأندية في البحرين لعرض الأفلام التي كان يشاهدها الناس جلوسا على الأرض في بعض القرى التي ليس فيها مكان مناسب للعرض... وكان يعرض ثلاث فقرات: الأولى تشمل الفيلم الكارتوني، ثم شريط أنباء البحرين ثم فيلما وثائقيا عن بلد من البلدان.
إلى جانب هذه الأسماء يكرم المهرجان المخرج البحريني محمد جناحي الذي يعتبر من رواد السينما الشبابية المستقلة في البحرين، أسس ورفاقه في مسرح الصواري مهرجان الصواري للافلام في النصف الاول من تسعينيات القرن الماضي وهي المبادرة التي اطلقت العنان للشباب لانتاج الافلام القصيرة. ساهم منذ تلك الفترة في تصوير واخراج العديد من الافلام القصيرة، والسهرات التلفزيوينة، والمسلسلات والبرامج. من أفلامه (لعبة الزمن) انتج في 1996 (كاميرا) انتج في 2001، (رسالة) انتج في 2006 (غبار) بالاشتراك مع عبدالله السعداوي انتج في 2009 (ايام يوسف الأخيرة) أنتج في 2010 (قولي يا حلو) انتج في 2012.
كما يستضيف المهرجان مجموعة من مخرجي الافلام القصيرة الذين استطاعوا ان يحققوا ننجاحاً ملموساً ومن أبرزهم، المخرج البلجيكي من أصل عراقي ساهيم عمر خليفة الذي ترشح للفوز بجائزة أوسكار لافضل فيلم قصير، والمخرجة شهد أمين التي ترشح فيلمها للفوز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان تورنتو، والمخرج الاسباني ميغيل بلانكو الذي فتز فيلمه بافضل اخراج في مهرجان كاستيلا الدولي للافلام، والمخرج المصري ياسر شفيعي الذي اختير فيلمه في المسابقة الرسمية لمهرجان دربان الدولي.
كما يقدم السيناريست الإماراتي محمد حسن أحمد على مدار يومين من أيام المهرجان ورشة مجانية للمهتمين بالكتابة السينمائية حول فنون كتابة السيناريو.
وسينظم المهرجان حلقة نقاشية بحضور كوكبة من ضيوفه حول دور السينما في معالجة موضوع الوحدة الوطنية.