اعرب مجلس الشورى عن ادانته للحادث الإرهابي الذي استهدف المصلين بأحد مساجد منطقة الدمام بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ، وراح ضحيته عدد من الأبرياء.

واعرب المجلس عن وقوفه مع المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق في مواجهة هذا التعدي السافر على أمن المواطنين، واستهداف دور العبادة، والذي ترفضه جميع المبادئ الإنسانية وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ، والعادات والتقاليد التي جبلت عليها شعوب المنطقة، ليؤكد ثقته بأن المخططات التي تمثل عبثا مرفوضا وغير مسؤول بأرواح الأبرياء، وتستهدف الشعب السعودي الشقيق ووحدته واستقراره وأمنه، ستفشل ولن تجد لها أي صدى.
وناشد مجلس الشورى في بيان اصدره اليوم جميع الخطباء والدعاة والوعاظ بأن يكونوا صمام أمان للمجتمع من خلال إرشادهم وتوجيههم وإنكارهم أفعال المضللين الذين اتخذوا من العنف والترويع سبيلاً ومنهاجاً بهدف نزع استقرار الأوطان وتهديد أمنها والقضاء على نسيجها الاجتماعي ووحدة شعبها، معتبرًا أن ما يفعله أولئك المخربون هو انحراف عن الدين خيانة للوطن، فحفظ النفس والدم أهم المقاصد الشرعية التي جاء الإسلام بها.
وقال المجلس في بيانه انه في الوقت الذي يتوجه فيه بخالص التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأسر الضحايا، والشعب السعودي الشقيق، ليدعو الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وشعبها الشقيق من كل مكروه وسواء، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار، أنه سميع مجيب.