سكاي نيوز

قالت قوات معارضة لحركة طالبان في شمال أفغانستان، السبت، إنها سيطرت على 3 مناطق قريبة من وادي بنجشير، حيث تجمعت فلول القوات الحكومية وجماعات ميليشيات أخرى.

وقال وزير الدفاع الجنرال بسم الله محمدي، الذي تعهد بمقاومة طالبان، على تويتر، إنه تم الاستيلاء على مناطق ديه صالح وبانو وبولحصار في إقليم بغلان المجاور شمالي بنجشير.

ولم تتضح حتى الآن هوية هذه القوات، لكن هذا التطور يزيد من المؤشرات على وجود معارضة لطالبان، التي وصلت إلى السلطة في حملة خاطفة شهدت سيطرتها على جميع المدن الرئيسية في أفغانستان في غضون أسبوع.

وذكرت تقارير إعلامية، أن قائد بالشرطة المحلية أكد أن منطقة بانو في بغلان، صارت تحت سيطرة قوات الميليشيات المحلية، وإن هناك خسائر فادحة في الأرواح، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

يذكر أن نائب الرئيس السابق أمر الله صالح، وأحمد مسعود، نجل أحمد شاه مسعود قائد المسلحين الذين قاوموا القوات السوفيتية، تعهدا بمقاومة طالبان من بنجشير، التي صدت القوات السوفيتية وطالبان في الثمانينيات والتسعينيات.

وقال مقربون من مسعود، إن ما يزيد على 6 آلاف مقاتل، من فلول وحدات الجيش والقوات الخاصة، وكذلك مجموعات الميليشيات المحلية، تجمعوا في الوادي، ومعهم بعض طائرات الهليكوبتر والمركبات العسكرية، لافتة إلى أنهم أصلحوا بعض المركبات المدرعة التي خلفها السوفييت.

يشار إلى أن طالبان لم تحاول حتى الآن دخول بنجشير، إلا أن دبلوماسيين غربيين وآخرين، عبروا عن شكوكهم بشأن قدرة الجماعات المتجمعة هناك على شن مقاومة فعالة، في ظل الافتقار إلى الدعم الخارجي والحاجة إلى إصلاح الأسلحة وصيانتها.